أكدت مصدر مسئول في محافظة أبين رفض الكشف عن نفسه أن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد الذي يقود الحملة الأمنية في أبين كلف العقيد علي امطيري مدير امن مديرية خنفر محافظة أبين خلفا للعقيد (محمد ناصر امجريبه) والذي لم يمض على تاريخ تعيينه سوى شهرين . وأضاف المصدر ل " التغيير" أن هذا التكتيتك في المناصب يأتي نتيجة للتقصير الكبير من قبل العقيد محمد ناصر فيما يخص الأحداث في جعار وذلك من اجل تعقب الجماعات التي أحدثت الشغب في المديرية حيث طالبه الجميع بحزم الأمور غير إنه اكتفى بتسلم مهمته وقيل إنه عجز عن أداء المهمة مما دفعه إلى تقديم استقالته. يذكر أن العقيد ناصر كان قد كلف قبل شهرين خلفا للعقيد صالح الشمسي بعد أن غادر الأخير إلى منطقته في شبوة ثم غادرها إلى صنعاء والتي خلت حينها المديرية من هذا المنصب لمدة سبعين يوما وهي الفترة التي تشهدا فيها جعار إحداث وانفلات امني كبير وصل بالمواطنين إلى هجر منازلهم والتوجه إلى مناطق أخرى كان اغلبها العاصمة زنجبار عين بعدها ناصر مدير امن لمديرية خنفر والذي قال حين تم تعيين أن السلطات عندما أوكلت إليه هذه المهمة إنما هي محاولة لجعله وسيط بين هذه الجماعات والحكومة. من جانب آخر أكدت مصادر مطلعة أن جعار تعيش حالة هدوء تام خلال يوم أمس واليوم مع تعزيزات أمنية مشددة صاحبتها بعض التطورات عندما امتدت ملاحقة مطلوبين خارج مدينة جعار الى مناطق أخرى من مديرية خنفر وان وزير الدفاع المتواجد في أبين لقيادة الحملة يعقد يوميا لقاءات بعدد من الشخصيات الاجتماعية والأمنية والعسكرية ومشائخ القبائل في البحث في عملية تثبيت الأمن في جعار وإعادة السكينة إليها بعد أن عاث فيها المخربون وإعادة فتح المدارس والمكاتب الحكومية والخاصة مطالبا الجميع بالتكاتف من اجل أن تسود الطمأنينة بين المواطنين. كما شوهدت كميات كبيرة من الأطقم والدبابات متمركزة في مداخل ومخارج جعار.