نشرت صحيفة سعودية صادرة في لندن، اليوم الخميس عن عودة قيادات عسكرية بارزة،آ وأخرى قبلية في المقاومة، للمشاركة في عمليات تحرير محافظة الجوف، وآخر جيوب الانقلابيين في محافظة مأرب اليمنية. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر عسكرية قولها أن اللواء علي محسن الأحمر، الشخصية العسكرية اليمنية البارزة، ومستشار الرئيس اليمني للشؤون الدفاع والأمن، سوف تركن إليه مهمة عسكرية كبيرة في المعارك والمواجهات، وأن هذه المهمة هي عملية تحرير العاصمة صنعاء. وأضافتآ أن عملية تحرير العاصمة صنعاء «باتت قريبة جدًا»، وأن منطقة خولان، بجنوب صنعاء، ستكون المنطلق لتحرير العاصمة،من قبضة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح. وتأتي هذه المعلومات في وقت اشتدت فيه المواجهات، خلال الساعات الماضية، في جبهات القتال المتبقية في مأرب، صرواح والجدعان بشكل أساسي. وفي حين شهدت الفترة الماضية، عملية استكمال تجهيزات عسكرية ولوجستية في صحراء الريان بمحافظة الجوف، وتشمل تلك التعزيزات قوات عسكرية بقيادة العميد الشيخ أمين العكيمي، إضافة إلى قيادات عسكرية وقبلية أخرى، فقد شهدت محافظة مأرب وصول دفعات جديدة من قوات الجيش الوطني، التي كانت يتم إعدادها قرب الحدود اليمنية - السعودية، ويقود هذه القوات العميد الركن هاشم عبد الله بن حسين الأحمر، وتنضوي في إطار «اللواء 21»، والتحقت هذه القوات بالقوات المرابطة في مأرب من قوات الجيش الوطني التابعة للمنطقة العسكرية الثالثة (مقرها مأرب)، وقوات التحالف. وكانت جبهة قتال جديدة فتحت، قبل أيام، في منطقة خولان بجنوب صنعاء، وقد فشلت الميليشيات الحوثية في اختراق هذه الجبهة والقضاء عليها، رغم أن القائد العسكري الأول في الميليشيات، أبو علي الحاكم، قاد المعارك بنفسه ضد قبائل بني ضبيان وخولان عموما، وهي قبائل مؤيدة للشرعية. وللمرة الأولى، أعلنت المقاومة الشعبية في صنعاء، عن نفسها وهوية قياداتها، بعد مرور أكثر من عام على نشاطها تحت اسم «مقاومة آزال»، من دون هوية معلنة، وعقدت المقاومة حفل إشهار في مأرب بهذا الخصوص، في إشارة إلى أن مأرب تحولت إلى منطقة مركزية في إطار إدارة الصراع مع المتمردين الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح، في ما يتعلق بالمناطق الشرقية والشمالية.