قالت سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت : " إن الحرية انتزعها أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني بتضحياتهم على مدى عقود من الزمن وليست هبه من والي أو سلطان " . وأكدت هيئة السكرتارية " أن العضوية طوعية في أطار الحزب ، ومن حق أي عضو أن يختار الحزب الذي يتناسب وقناعاته دون أن يتطلب ذلك منه أي مواقف عدائية اتجاه هذا الحزب العظيم الذي استعصى شقه على السلطة في أقسى ظروف الحزب الاشتراكي اليمني بعد حرب 94م " . جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت – حصل " التغيير " على نسخة منه – أكد فيه أن سكرتارية منظمة الحزب بالمحافظة عقدت اجتماعها الدوري مساء يوم أمس السبت برئاسة محمد عبد الله عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب بالمحافظة ناقشت خلاله مجموعة من القضايا الحزبية والتنظيمية والجماهيرية ومستجدات الحراك السياسي على ساحة الجنوب وكذلك استعراض نتائج اللقاء التشاوري لسكرتاريات منظمات الحزب في المحافظات الجنوبية المنعقد في عدن . وفي الاجتماع تم استعراض مستجدات الحراك الجنوبي وتطوره على الساحة الجنوبية حيث أشادت السركرتارية " بالمشاركة الفاعلة لأعضاء الحزب وأنصاره في الحراك الشعبي السلمي . وأكد بيان الهيئة "على مواصلة السير في هذا الطريق لنضالهم بصورة أكثر وأوسع واعتبار القضية الجنوبية قضية الحزب الرئيسية والحلقة المركزية لنضال أعضائه وأنصاره وتأتي في مقدمة أولويات أهدافه الإستراتيجية باعتباره جزء لا يتجزءا من الحراك الشعبي السلمي " . وأضاف البيان : " أن الحزب يقف جنباً إلى جنب مع كافة مكونات انتفاضتهم الشعبية العارمة والمتنامية لتحقيق أهدافه القريبة والبعيدة ويأتي في صدارتها استعادة مؤسسات دولة الجنوب بكامل مكوناتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ويرفض رفضاً قاطعاً لأي طرف أن يجعل من نفسه وصياً على الجنوب ويغيب شعبه وقواه السياسية والاجتماعية الفاعلة والمؤثرة والقول الفصل في صنع حاضره وتحديد مستقبله وصاحب القول الفعل في هذه العملية " . كما أشاد الاجتماع بموقف سكرتاريات منظمات الحزب الاشتراكي اليمني في اللقاء التشاوري المنعقد في عدن تجاه تشكيل مجلس التنسيق الحزبي بين منظمات الحزب في المحافظات الجنوبية بما يراعي الخصوصيات التي تعمل في ظلها ويمكن من توحيد نشاطها وجهودها . كما أشادت السكرتارية " بالموقف الواعي لأعضاء الحزب بالمحافظة في رفض الدعوة المشبوهة لشق صفوف منظمة الحزب وتعبر عن ارتياحها لتراجع معظم الذين وردت أسمائهم في كشف ما سمى بالمنتمين ل ( الحزب الاشتراكي الجنوبي الحر) " . و أعلنت هيئة سكرتارية المحافظة " تضامنها الكامل مع أسر شهداء النضال السلمي ومع الجرحى وطالبت بتقديم المسئولين عن الجرائم المرتكبة بحق نشطاء الحراك للقضاء داخلياً وخارجياً . وكذا تضامنها مع المعتقلين السياسيين وتطالب بالإفراج الفوري عنهم وأكدت تضامن منظمة الحزب مع صحيفة الأيام وكتابها ومراسليها وقد أعلن الاجتماع موقفه المندد بسلوك النظام تجاه الفساد الذي ألتهم المساعدات المقدمة إلى متضرري كارثة الأمطار والسيول وتقاعس السلطة عن القيام بمهامها في محافظة حضرموت من إغاثة المتضررين وإعادة بناء ما تضرر من مساكن خاصة ومنشآت عامة " .