أعلن ما يسمى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب عن انضمام عشرات "الاستشهاديين" إلى التنظيم، نافياً صحة المعلومات التي أعلنتها وزارة الداخلية وتداولتها وسائل الإعلام مؤخرا من إلقاء القبض على عشرة عناصر ينتمون للتنظيم من خلية قاسم الريمي في شبوة. وفيما قال التنظيم - في بيان نشر أمس الإثنين على موقع (شبكة المجاهدين) على الإنترنت، إن "حقيقة ما حصل هو الهجوم على بعض قبائل شبوة بالطائرات والدبابات ومن ثم إلقاء القبض على ستة من أبناء القبائل المعتدى عليها بحثا عن انتصارات موهومة"، هدد الداخلية اليمنية بإرسال "عشرات الاستشهاديين، الذين يحملون الموت"، حسب البيان. وشن التنظيم هجوماً شديد اللهجة على وزارة الداخلية اليمنية، التي قال إنها "اعتادت الكذب والافتراء وأدمنت عليه وجعلته وسيلة لتبرير فشلها وشماعة لإخفاقها"، وتابع: "فهي كل يوم تعلن أنها قبضت على فلان أو سلم نفسه فلان لإشاعة الأراجيف والتخذيل بين الناس بحثا عن انتصارات موهومة".. وجاء في البيان "نبشركم أن من زعمتم القبض عليهم أنهم قادمون إليكم... يحملون الموت وهم من سيقبض أرواحكم فخذوا حذركم فقد انضم إلى كتيبة الأهوال عشرات الاستشهاديين"، الذين وصفهم البيان ب"الشجعان"، مضيفاً: "فالحقيقة ما ترون لا ما تفترون".