تابع كل من اللجنة الفرعية وائتلاف الإغاثة الانسانية -تعز وشبكة انقاذ اجراءات دخول المساعدات الدولية الى مدينة تعز المحاصرة، الخميس، مرحبا بالزيارة التي طال انتظارها منذ شهور. ونرى أن هذه الزيارة وإن جاءت متأخرة لكنها تعد بادرة طيبة إذا تلتها زيارات متعددة وأوجدت نتائج حقيقية ترفع الحصار عن المدينة وتلزم الجهات المتنفذة بمداخل المدينة باحترام القانون الانساني الدولي. وبناءً على ذلك فإننا نؤكد على الاتي: ضرورة أن يقوم الفريق الدولي بإصدار بيان يوضح فيه الوضع الإنساني المزري، الذي تشهده مدينة تعز المحاصرة. 2- إلزام الجهة المتنفذة بالمداخل بفك الحصار والسماح بإدخال المواد الأساسية من الماء والغذاء والدواء والأكسجين، وغير ذلك من مستلزمات الحياة. 3- نطالب الأممالمتحدة بإرسال فريق أممي يقيم في المدينة ليراقب الأوضاع عن كثب ويكون بدراية كاملة ومفصلة بماتعانيه المدينة. 4- الكمية التي دخلت الى المدينة هي غير المعلن عنها والمتوافق عليها وفق المعايير الدولية للإغاثة وخطط المنظمات الدولية وهي زهيدة جداً ولا تلبي إحتياجات المواطنين في المدينة والبالغ عددهم 300 الف نسمه خصوصاً وأن ماتم إدخاله هو : 2900 كيس بر حبوب، 149 كيس سكر ، 100 كرتون فاصوليا ، 384 كرتون زيت فقط لاغير. وهذه الكميات وفقاً للمعايير الدولية، قد لا يصلح توزيعها، نتيجة لعدم كفايتها لحاجة السكان المحاصرين منذ شهور، والبالغ عددهم 300 ألف نسمة. كما نؤكد ترحيبنا بأي كمية غذائية ستدخل وفقا للمعايير الدولية للإغاثة وخطط المنظمات الدولية بما يحقق إغاثة المواطنين لا وفق شروط الميليشيا المسلحة وخداعها وابتزازها ومحاولتها استغلال حاجة المحاصرين ومخادعة العالم والمنظمات الدولية. ونحن بدورنا، وتعزيزاً لأمل سكان مدينة تعز بوصول الفريق الدولي، في رفع الحصار وتخفيف معاناتهم، فإننا نؤكد ايضا دعوتنا إلى أن تكون نتائج هذه الزيارة إنجازات على المستوى الإنساني تتحقق من خلالها انفراج سريع للمأساة التي يعيشها السكان، وفك الحصار ووقف القصف العشوائي واليومي على الأحياء السكنية، واستهداف المدنيين والآمنين. صادر عن: اللجنة الفرعية بالمحافظة - شبكة إنقاذ - ائتلاف الإغاثة الإنسانية –تعز الجمعة 22-1-2016م