بعث محافظ محافظة الجوف اللواء حسين العجي العواضي، رسالة تهنئة للرئيس عبد ربه منصور هادي بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير 2011. وقال العجي في رسالته، حصلت "التغيير" على نسخة منها، ان "إرادة اليمن ممثلة في جيشه الوطني ومقاومته الشعبية بقيادتكم الحكيمة وبدعم سخي من إخوانهم العرب تصدوا ولا يزالون يتصدون لهذه المحاولة البائسة المدعومة من خارج الحدود من قبل ملالي إيران الذين يعملون على تمزيق أمتنا العربية من خلال إثارة النعرات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد في اليمن والشام والعراق ". واضاف " لقد قضت ثورة فبراير على أحلام عفاش في إنتاج النظام الوراثي مرة أخرى تحت عباءة النظام الجمهوري الذي عمل على إفراغه من كل مضامينه ومبادئه في الحرية والعدالة والمساواة وبناء يمن قوي مزدهر، ولم يترك سبيلا للوصول الى ذلك. وقد مثلت هذه الرغبة قاسما مشتركا بينه وثلة مران الطامحة إلى عودة الإمامة ". (التغيير) ينشر نص الرسال: الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن المناضل عبد ربه منصور هادي باسمي وأبناء محافظة الجوف وأبطال الجيش الوطني والمقاومة في المنطقة العسكرية السادسة نرفع إلى فخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الخامسة للثورة الشعبية الشبابية التي مثلت امتدادا لثورتي سبتمبر وأكتوبر في دحر الاستعمار والقضاء على استبداد النظام الإمامي السلالي الذي أطل علينا برأسه مرة أخرى من كهوف مران محاولا إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. إلا أن إرادة اليمن ممثلة في جيشه الوطني ومقاومته الشعبية بقيادتكم الحكيمة وبدعم سخي من إخوانهم العرب تصدوا ولا يزالون يتصدون لهذه المحاولة البائسة المدعومة من خارج الحدود من قبل ملالي إيران الذين يعملون على تمزيق أمتنا العربية من خلال إثارة النعرات الطائفية بين أبناء الوطن الواحد في اليمن والشام والعراق. لقد قضت ثورة فبراير على أحلام عفاش في إنتاج النظام الوراثي مرة أخرى تحت عباءة النظام الجمهوري الذي عمل على إفراغه من كل مضامينه ومبادئه في الحرية والعدالة والمساواة وبناء يمن قوي مزدهر، ولم يترك سبيلا للوصول الى ذلك. وقد مثلت هذه الرغبة قاسما مشتركا بينه وثلة مران الطامحة إلى عودة الإمامة. إن شلال الدم الذي يقدمه شباب اليمن في الدفاع عن الشرعية والثورة والجمهورية هو امتداد لتلك الدماء الزكية التي سفكت في ساحات التغيير في ثورة فبراير التي انطلقت من تعز الأبية. وما تعانيه تعز اليوم من حصار وذبح وتنكيل من قبل عصابات عفاش والحوثيين هو عقاب على دورها في ثورة فبراير وكل الثورات اليمنية وعلى ما قدمته من تضحيات وعطاءات في كل المجالات على مدى تاريخ ومسيرة الحركة الوطنية. ان قراركم باعتبار ثورة الحادي عشر من فبرير عيدا وطنيا ليس غريبا عليكم وأنتم من عمل على تحصيل وتحقيق أهدافها من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي تشكل الدولة الاتحادية لب مخرجاته وأهم أهداف الثورة. الدولة الاتحادية الديمقراطية العادلة والقوية التي تصرون على إنجازها وخلفكم كل أحرار اليمن وبإذن الله قريبا يتحقق النصر الشامل والعودة إلى صنعاء لنبدأ مرحلة جديدة في المسيرة المظفرة بقيادتكم الحكيمة من خلال الاستفتاء على الدستور وإقامة الدولة الاتحادية التي اعتقدت العصابات الحوثية والعفاشية أنها بانقلابها على الشرعية وخطفها للدستور قادرة على إيقاف هذه المسيرة. إننا على موعد مع التاريخ الذي سوف تسجل أنصع صفحاته أنكم تحملتم كل المصاعب والمصائب من قبل قوى الشر وواجهتم بصلابة ووعي وإرادة كل المؤامرات حتى أخرجتم اليمن إلى بر الأمان للذهاب نحو مستقبل أفضل ومكانة تليق باليمن وتاريخه بين الأمم، وإن النصر لقريب. وفقكم الله ورعاكم. اللواء حسين العجي العواضي محافظ محافظة الجوف