اقيم اليوم السبت في محافظة الجوف حفل فني وخطابي بمناسبة الذكرى ال5 لثورة ال11 من فبراير، برعاية كريمة من الرئبس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وفي كلمة له بالحفل، نقل محافظ محافظة الجوف اللواء حسين العجي العواضي الى الحاضرين تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة الاستاذ خالد بحاح، وتهانيهم لابناء المحافظة بالذكرى الخامسة لثورة الحادي عشر من فبراير 2011م. وعبر محافظ الجوف عن شكره العميق لرئيس الجمهورية، الذي أقر يوم الحادي عشر من فبراير عيدا وطنيا..منوها بأنه ليس غريبا على الرئيس عبدربه منصور هادي، اتخاذ مثل هذا القرار، مذكرا بالمواقف الوطنية لرئيس الجمهورية الذي رعى مؤتمر الحوار الوطني. وقال المحافظ ان معركتنا اليوم لتحرير اليمن من المليشيات الانقلابية هي امتداد لثورة 11 فبراير، وإن شباب ثورة فبراير خرجوا لاستعادة الدولة ومؤسساتها التي جعل منها المخلوع علي صالح مؤسسات كرتونية. وأكد أن المهمة القادمة هي اكثر المهام صعوبة والمتمثلة في بناء المؤسسات الهشة للدولة، وهو ما يتطلب تعاون الجميع لضمان تحقيقها. وأضاف محافظ الجوف بأن ثورة 11 فبراير ومخرجات الحوار الوطني التي انقلبت عليها المليشيات والمخلوع صالح كانت الذروة لثورة 26 سبتمبر. وشدد اللواء العواضي على على اهمية الامن والاستقرار في الجوف، مؤكدا على ضرورة تعاون جميع ابناء الجوف في الحفاظ عليه وان امن المحافظة ليس واجب الجيش او قوات الامن فحسب بل واجب الجميع. وقال: ان الأمن والاستقرار في عاصمة محافظة الجوف والمديريات المحررة، يمثل انجازا كبيرا مقارنة بما يحدث في بعض المحافظات التي جرى تحريرها من اختلالات امنية. واشاد محافظ المحافظة بالدور المحوري للشباب في الثورة والمقاومة والبناء والتنمية،داعيا من اسماهم بالرعيل الاول الى اتاحة الفرصة للشباب لأن يؤدي دوره فهو الاقدر على أن يحقق الاهداف التي ضحى من اجلها. وخلال الحفل القيت العديد من الكلمات شددت في مجملها على ضرورة حفظ الامن والاستقرار الذي يمثل المكسب الاول بعد التحرير، كما أكدت على مواصلة عملية التحرير حتى تطهير كل اراضي المحافظة والمحافظات الاخرى المخطوفة وفي مقدمتها صعدة. وحضر الاحتفالية قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن امين الوائلي ووكلاء المحافظة وقادة امنيين وعسكريين وشيوخ قبائل الجوف وحشد من ابناء المحافظة. كما تخلل الحفل عدد من الاناشيد الوطنية والثورية.