ادان القيادي الجنوبي ياسين مكاوي مستشار رئيس الجمهورية رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك بشدة المجزرة المروعة التي نفذها مسلحون ارهابيون في دار العجزة والمسنين بعدن وراح ضحيتها 16 من موظفي الدار. وقال مكاوي في تصريح مقتضب أصدره : (( ان هذه الجريمة المروعة تكشف بجلاء ان هؤلاء المجرمين لا يملكون ذرة من ضمير او انسانية بل هم وحوش في صور آدمية نزعت عن نفسها كل قيم الانسانية والاخلاق والرجولة ، كما أكد على ضرورة عدم التهاون مع هؤلاء المجرمين ودعى السلطة الشرعية وقيادة عدن الضرب بيد من حديد لتثبيت الامن والاستقرار في عدن وعدم السماح لهذه العناصر الارهابية بتنفيذ مخططاتها لاغراق مدينة عدن في الفوضى التي تحاول من خلالها إفشال عدن كعاصمة مؤقتة وخلق الرعب في نفوس مواطنيها الأمنين )) . وأضاف : اننا ندعو فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف الى دعم قيادة محافظة عدن في بسط سيطرتها على كامل مديريات المحافظة بتنفيذ الخطة الامنية وتمويلها بما يلزم للشروع بمداهمة أوكار العصابات الارهابية المسلحة وتأمين التقسيمات الأمنية وفرض الطوق الامني المرتبط بالخطة الأمنية لمنع تلك الأدوات المأجورة وبمسمياتها المختلفة من التنقل وحصارها في أوكارها تمهيدا للقضاء عليها فلا تسامح مع هؤلاء المجرمين الذين لم يسلم منهم الأبرياء والمسالمين العزل ووصلت جرائمهم الى رجال الدين والدعاة وأصحاب الخير والأيدي البيضاء وأئمة المساجد واخراً على دار الرعاية للعجزة والمسنين ومنهم أصحاب الأيدي البيضاء ، فينبغي تامين مدينة عدن وخلق منها انموذجا يحفز بقية المحافظات الواقعة تحت احتلال المليشيا الانقلابية على تحرير ارضها . ولفت التصريح الى خطورة التساهل مع المجموعات الارهابية في عدن والتي لم يكن لها أي وجود حين كانت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تتوغل في مديريات محافظة عدن ، في حين ظهرت الان بعد التحرير لتثبت انها وجها اخر لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية .. مجددا الدعوة الى ضرورة عدم مرور هذه الجريمة دون عقاب وان تقوم السلطات مدعومة بالموقف الشعبي بالتحرك ضد هذه المجموعات واجتثاثها من عدن . واختتم تصريحه ان عدن بأبنائها واهلها قادرون على مواجهة مخاطر وتحديات الارهاب والتغلب عليهما .. داعيا السلطات الى العمل على تثبيت وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة مجددا مطالبته دعوة كافة المتخصصين الأمنيين والعسكريين التداعي بوضع خبراتهم المتراكمة في خدمة وطنهم دونما أي تردد فالوطن في خطر والمتآمرين كثر .