دانت منظمة سياج لحماية الطفولة بشدة أساليب الاختطاف والقرصنة التي أقدمت عليها سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء والمتمثلة باستدراج ثم اختطاف الطفلتين البريئتين (كريمة توفيق 6 سنوات وليالي توفيق) وما نجم عن ذلك من انتهاك خطير لحقوقهن. وقالت سياج في بيان لها – تلقى " التغيير " نسخة منه – إن اختطاف الطفلتين مخالف لكل الشرائع والقوانين ويتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل حتى وإن كانت الطفلتين أمريكتي الجنسية. وأكد بيان سياج أن ما قامت به السفارة الأمريكية يشرع لقانون الفوضى وأخذ الحق بمنطقة القوة لا منطق العدل كما يضاعف من النقمة الموجودة ضد السياسة الأمريكية خاصة والمواطن الأمريكي بشكل عام والذي من حقه أن يحيا آمناً مطمئناً بين شعوب العالم دونما خوف من تداعيات تصرفات بعض مسئوليه. و طالبت سياج السفارة الأمريكية بسرعة تسليم الطفلتين الضحيتين إلى السلطات اليمنية والاعتذار للشعب اليمني الذي مورست هذه الجريمة على أراضيه بما يمكن اعتباره انتهاكاً للسيادة الوطنية للبلد وليس الاعتداء على حق طفلتين بريئتين فقط . كما تطالب سياج الحكومة اليمنية اتخاذ موقف واضح إزاء التصرفات المشار إليها من قبل السفارة الأمريكية على أرض دولة ذات سيادة كون ما قامت به يتنافى مع أبسط قواعد الدبلوماسية. من جانبها قالت السفارة الأمريكية بصنعاء في بيان لها حصل التغيير على نسخة منه إنها ساعدت مواطنة أميركية على استعادة رعايتها لطفليها الأميركيين وإنها تعمل حالياً على إعادة الطفلين ووالدتهما إلى الولاياتالمتحدة الأميركية. وأضاف بيان السفارة أن الأم الأميركية لديها الحق القانوني في رعاية الأطفال والذي تم تأكيده من قبل المحاكم الأميركية وإنه ليس هناك راع قانوني مقيم في اليمن للأطفال وأن الطفلين لا يحملان الجنسية اليمنية . وأكد البيان أن السفارة الأميركية تقدم المساعدة المعتادة للمواطنين الأميركيين في الخارج في مثل هذه الحالات .