أجمع مشايخ وقادة عسكريون يمنيون في المقاومة الشعبية والجيش الوطني في تصريحات ل»المدينة» على ضرورة محاكمة صالح وزعيم الانقلابيين المتمردين على الشرعية في اليمن عبدالملك الحوثي لما ارتكبوه من جرائم بحق وأبناء الشعب اليمني والتي من خلال هذه الجرائم تم إحراق البلد وفككت المجتمع وشردت الآلاف من منازلهم والدمار الذي لحق بالبلد واعتدائهم على مؤسسات ومرافق الدولة. النخب اليمنية السياسية والعسكرية والقبلية ترى الآتي: القبض على صالح والحوثي عبر الإنتربول الدولي صالح فاته القطار ويريد إعادة الزمن إلى الوراء محاكمته مطلب يمني وإقليمي ودولي لتعدد جرائمه بقاؤه أو خروجه يعني تمدد الحرب واستمرار دسائسه وفتنه. ويرى الشيخ العمودي خروج صالح من البلد والمطالبة به عبر الإنتربول الدولي أمر في غاية الأهمية لمحاكمته هو ومليشياته المسلحة وحليفها مليشيا الحوثي الانقلابية التي تنقض العهود وتقتل الناس الأبرياء في المحافظات والمدن. من جانبه قال الشيخ عبدالواحد حيدر: إن مطلب صالح بخروج آمن بعد الذي فعله وارتكبه من مجازر أحرقت الدولة وفككت المجتمع وما خلفه من دمار واعتداء على مؤسسات ومصالح الدولة هو ومليشيات الحوثي الانقلابية. وقال: إن خروج صالح جريمة ترتكب وتضاف إلى الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني ومن يطالب بخروج آمن له في الحقيقة يندرج ضمن المؤامرات على الشعب اليمني. مؤكدًا بأن أي عقوبة على صالح وزعيم المتمردين الانقلابيين عبدالملك الحوثي لن تشفي غليل اليمنيين الذين طالتهم هذه الانتهاكات والجرائم التي فعلوها بالشعب اليمني. ويؤكد العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري أنه فاته القطار ويقصد بمطلب صالح الخروج بأمان من البلد لأنه فيه صعوية داخليًا وخارجيًا لأنه زادت جرائمه وارتكب جنايات جسيمة بحق اليمنيين ودول الجوار وأصبحت محاكمة صالح ليس مطلبًا يمنيًا بل مطلب إقليمي نظرًا لاعتدائه على الشعب اليمني خمس سنوات وأيضًا اعتدائه على الجارة المملكة العربية السعودية بدون مبرر.
