كشفت مصادر حكومية مسئولة عن حالة من الاجماع لدى كافة الاطراف اليمنية والدول الداعمة لخيار التسوية السياسية للازمة اليمنية على استبعاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح من اي معادلة سياسية ستطرأ بعد التوصل لاتفاق سياسي ينهي الحرب المتصاعدة منذ اكثر من عام . واعتبرت المصادر في تصريحات خاصة ل اليمني اليوم أن خروج الرئيس السابق من الحياة السياسية اليمنية محل توافق بين كافة الاطراف اليمنية والراعية لجهود التوصل لتسوية سياسية من شأنها انهاء الحرب في اليمن وبدء عملية سياسية تمثل فيها كافة القوي والمكونات السياسية . في ذات السياق كشفت مصادر مقربه من المخلوع صالح انه ابلغ الامارات عن طريق نجلة الأكبر "احمد علي " موافقته الخروج من اليمن ولكن بطريقة مشرفة تليق بمكانته وسط الشعب حسب قولة. وقال المصدر ان نجل المخلوع حاول التوسط لوالدة لدى الإمارات والتي بدورها ابلغت السعودية برغبة المخلوع صالح بالخروج من اليمن للعلاج قبل مشاورات الكويت وهو ما رفضته المملكة حسب قول المصدر. ورجح ايضا ان يكون سحب القوات الاماراتية من معسكر "القدرين" بمارب مرتبط برفض السعودية لطلب الامارات إلى جانب السبب الرئيسي المتمثل بإقالة بحاح من منصبة. واضاف المصدر في تصريحه ل"يمن24"إن المخلوع يرغب بإيجاد حل يحفظ له ماء وجهه فقط خصوصا بعد تراجع الحوثيين عن عنجيتهم واذعانهم للاستسلام وقبولهم بتسليم الاسلحة الثقيلة وتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي حسبما صرح به ناطقهم الرسمي محمدعبدالسلام لصحيفة "الرأي" وهو ما يراه المخلوع صالح خطرا يهدد بقائة ويجعلة وحيدا في الوجهه. واختتم المصدر حديثة بالقول إن المخلوع صالح سيعمل جاهدا على افشال مشاورات الكويت ووضع العراقيل امامها لكسب مزيدا من الوقت حتى يتسنى له ايجاد مخرج أمن ينفذ بجلدة من خلالة