تواصل منظمة الهجرة الدولية IOM تقديم الإغاثة لنازحي الوازعية عن طريق شريكها المحلي مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان ولليوم التاسع في منطقة جرداد من بني عمر والمناطق التي وصل اليها النازحون هي: (السعير، الجيز،القليعه ، جبل الضعيف ،نقيل الحمر، وادي الحربانيه من قرى بني عمر . و وصل فريق مركز القانون الدولي الإنساني إلى هذه الأسر وتم استهدافهم بتوزيع الحقيبة الايوائية لعدد40 اسرة نازحة يتكونون من 295 فرد يقطنون في الشعاب والكهوف والصبول والمنازل المهدمة التي تفتقر لكل وسائل العيش الكريم وتتكون الحقيبة الإيوائية من ( فراشات ، بطانيات ، طرابيل، أدوات مطبخية ، مواد صحية ، دباب ماء، حبال ، حصير ) وذلك للإسهام من تخفيف معانات النزوح وللتغلب على الظروف الصعبة التي يعانوها نتيجة الأمطار والبرد المصاحب والطقس المتقلب، وتتميز هذه المناطق تتميز بالتضاريس الوعرة والصعبة اذ تقع في منطقة جبلية عالية وهياج وشعاب متباعدة وللوصول اليها يتم التنقل عن طريق الجمال والحمير والدواب كونها طرق وعرة وغير معبدة وهي المناطق التي لجاء اليها نازحي الوازعية لماتمتلكه من تضاريس وعرة حمتهم من الحرب واثارة ومثلت مناطق آمنة لهم ولأسرهم برغم صعوبة الحياة فيها والمخاطر والصعاب المصاحبة، وعبرت الأسر المستهدفة عن شكرها وتقديرها لمنظمة الهجرة الدولية IOM التي كلفت شريكها المحلي مركز القانون الدولي الإنساني cihlhr بالتحرك والاستجابة لنداء الإغاثة الذي اطلقة نازحي الوازعية بوقت زمني قصير وعلى شمولية وتعدد ونوعية الحقيبة وجودتها والأسلوب المتميز والشفاف في آلية التوزيع الذي انتهجه الفريق والذي يعكس مهارة الفريق وقدرته في التوزيع والتعامل مع النازحين بتحليهم بمبادئ وقيم واخلاقيات العمل الإنساني المتمثلة بقواعد ومبادئ ميثاق اسفير مطالبين جميع المنظمات الإغاثية بحذو عمل منظمة الهجرة وشريكها المحلي المتمثل بالسرعة والدقة في توزيع الإغاثة والوصول إلى كل النازحين في الشعاب والأودية البعيدة والقريبة، الجذير بالذكر ان هناك العديد من النازحين الذين يتوزعون في الشعاب والأودية والجبال ولم يتم استهدافهم بعد باي نوع من الإغاثة ولم يصل اليهم احد برغم افتقارهم لكل الأدوات والوسائل التي تعينهم للعيش والحياة مؤكدين بان النزوح مستمر من الوازعية بكافة الاتجاهات وسوف يزداد أعدادهم في الايام القادمة خاصة اذا وقف القتال مهيبين بكل القوى الوطنية وقيادة المحافظة سرعة التحرك لإنقاض نازحي الوازعية من الموت جوعا وعطش وبرد اوصحياً وتحديد مناطق لإستقبال النازحين وتجهيزها.