سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المليشيات تكثف من قصفها على مواقع الجيش والمقاومة بتعز، وتحشد مقاتلين وآليات ثقيلة في مداخل المدينة ابناء المحافظة يطالبون الوفد الحكومي بالانسحاب من المشاورات
تواصل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تكثيف قصفها بالاسلحة الثقيلة على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات، وكذا الاحياء السكنية وسط المدينة . حيث قصفت المليشيات مواقع الجيش والمقاومة بالرشاشات والمدفعية الثقيلة في معسكر اللواء 35 بالمطار القديم وتبة الحرمين والكسارة والجزارين وكذلك شارع الثلاثين في منطقة الضباب. ومديرية جبل حبشي غرب المدينة ، وذلك من مواقع تمركزها في الربيعي وشارع الخمسين والستين وجبل الهان من الجهة الغربية الشمالية للمدينة . كما قصفت المليشيات منطقة الشقب شر مديرية صبر الى الجنوب للمدينة. إضافة الى قصفها قلعة القاهرة ومبنى الاذاعة في ثعبات.. وذلك من مواقع تمركزها في المكلكل وحسنات شرقاً.. وقد سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش والمقاومة والمدنيين وتم تدمير منزلين لمواطنين.. وذلك نتيجة القصف المستمر الذي تشنه المليشيات على المدينة . وفي السياق أكد العميد عبدالعزيز المجيدي رئيس عمليات المجلس العسكري بتعز ان المليشيات الانقلابية تحشد مقاتلين وآليات ثقيلة في مداخل مدينة تعز، منوهاً الى ان المليشيا تستعد خلال تلك التحضيرات لمعركة كبرى ومحاولة فاصلة لاقتحام المدينة . وأشار المجيدي الى ان الحكومة تتحاور مع اطفال وقطاع طرق في إشارة الى مليشيات الحوثي وصالح، بكونهم لا يعرفون معنى السلام وليسوا جادين في ذلك على حد قوله . وأضاف المجيدي "تعز لا تستجدي رفع الحصار، بل تزويدها بآلات للدفاع عن النفس أما الطعام فتعز تطعم كل اليمنيين" . في المقابل، احتشد المئات من المواطنين والناشطين في شارع جمال وسط مدينة تعز في وقفة احتجاجية تندد بالصمت الدولي إزاء ما تتعرض له تعز من حصار وقتل وتنكيل تمارسها مليشيات الحوثي والمخلوقات الانقلابية منذ أكثر من عام. وطالبت الوقفة التي نظمها فريق "شباب وشابات تعز" طالبت الحكومة الشرعية بالانسحاب من المشاورات الجارية في الكويت والتي يعتبرها المتظاهرون محطة للمليشيات لرتيب اوضاعها العسكرية فقط وليس حوار حقيقي، كما طالبت الوقفة بسرعة فك الحصار عن المدينة وايقاف القصف والقتل واطلاق المعتقلين قبل اي مشاورات.