كشفت صحيفة الصباح الكويتية الصادرة في عددها اليوم الثلاثاء عن تحرك كويتي جديدة لحل الخلاف الحاصل بين المفاوضات اليمنية. وقالت الصحيفة ان تحركاً جديداً لسمو الامير الشيخ الاحمد الجابر الصباح لتقريب وجهات النظر حسب مصادر لم تسمي مصدرها. وقالت ان هناك محاولات جارية من وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، وبمشاركة من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لتطويق الخلاف والعودة مجددا إلى طاولة الحوار. وكان الوفد الحكومي أكد أن قرار تعليق مشاركته في المباحثات ، يأتي ردا على سيطرة الحوثيين وحلفائهم على معسكر للجيش اليمني في محافظة عمران ، مشددا على أن تعليق المشاركة لا يعني بالضرورة الانسحاب من المشاورات. يشار ان معسكر لواء العمالقة الذي سيطر الحوثيون عليه في عمران، كان مرشحا للقيام بدور بارز في حال تم التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الحرب في اليمن، بحسب المصادر. من جهته، أبدى مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تفهمه لقرار الوفد الحكومي، لكنه حث الجميع على الانخراط وبكل حسن نية وحكمة في هذه المشاورات التي يعول عليها اليمنيون. لكنه قال انه تلقى تأكيدات من وفد الحكومة اليمنية وقيادات وفدي أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام بالعمل على "حل المسائل العائقة دون عقد الجلسات المشتركة بين الوفدين .