أصدر الحزب الاشتراكي اليمني بيانا هاما حول لقاء قياداته بالرئيس عبدربه منصور هادي بالمملكة العربية السعودية مؤكدا دعمه للشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي وذلك كضرورة وطنية لاجتياز المخاطر المحدقة باليمن والناجمة عن العملية الانقلابية لتحالف مليشيات والمخلوع صالح . وقال بيان الحزب الذي تلقى " التغيير " نسخة منه , بأنه يجدد تأييده المطلق للمقاومة الشعبية التي تصدت في المناطق المختلفة لآلة العدوان الغاشمة لقوى الانقلاب قائلا بأن وفد الحزب الاشتراكي عبر عن تمسكه بالمرجعيات الناظمة للمرحلة الانتقالية والمتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص القرار 2216 وكافة القرارات ذات الصِّلة ومخرجات الحوار الوطني ، والحل العادل للقضية الجنوبية وفق مخرجات الحوار والذي ينسجم بالتزامنا بتنفيذ نتائج الكونفرس الحزبي العام المنعقد بصنعاء ديسمبر 2014 . " التغيير " ينشر نص البيان : يعبر الحزب الاشتراكي اليمني عن تقديره العالي للقاء الذي عقد صباح اليوم مع فخامة الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وتمثل الحزب في اللقاء بالامين العام الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف ونائب الأمين العام الدكتور محمد المخلافي وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية . وثمن وفد الحزب الاشتراكي الروح الإيجابية والبناءة التي سادت اللقاء والذي اتسم بالوضوح والصراحة والحرص المتبادل ، وفي هذا السياق لمس جانب الحزب الاشتراكي حرص فخامة الرئيس على تعزيز وتقوية دور الحزب السياسي في إطار الشراكة الوطنية لاستعادة الدولة وإعادة بناء يمن المستقبل . وفي اللقاء جدد وفد الحزب الاشتراكي تأكيده على دعم الشرعية الدستورية التي يمثل فخامة الرئيس رمزها كضرورة وطنية لاجتياز المخاطر المحدقة باليمن والناجمة عن العملية الانقلابية لتحالف مليشيات المخلوع والحوثي الذي اغتصب مؤسسات الدولة ونهبها ونفذ اجتياحا عسكريا شمل كافة مناطق اليمن لفرض حالة من الغلبة والاستعلاء على أبناء الشعب اليمني في مختلف المناطق . وفي مجابهة هذا العمل الانقلابي جدد وفد الحزب الاشتراكي تأييده المطلق للمقاومة الشعبية التي تصدت في المناطق المختلفة لآلة العدوان الغاشمة لقوى الانقلاب ، كما يحيي الدور الاخوي لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي لم تتوانى عن تقديم الدعم للشعب اليمني والتصدي للآلة العسكرية لقوى الانقلاب وذلك من خلال إطلاق عاصفة الحزم والامل والتي حدت من افتئات قوى السلاح والغلبة للتحالف الانقلابي . وعبر وفد الحزب الاشتراكي عن تمسكه بالمرجعيات الناظمة للمرحلة الانتقالية والمتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص القرار 2216 وكافة القرارات ذات الصِّلة ومخرجات الحوار الوطني ، والحل العادل للقضية الجنوبية وفق مخرجات الحوار والذي ينسجم بالتزامنا بتنفيذ نتائج الكونفرس الحزبي العام المنعقد بصنعاء ديسمبر 2014 ، وعبر وفد الحزب عن ارتياحه لدعوة فخامة الاخ الرئيس لتقوية وتطوير دور الحزب ومشاركته والذي ابدا الاستعداد لتقديم المساعدة اللازمة من اجل ذلك وتأكيد إستقلالية الحزب الاشتراكي ومشاركته الندية في تحمل مسؤلياته الوطنية تجاه ما تمر به البلاد . صادر بتاريخ 4/5/2016 الرياض