لا زالت مليشيات الحوثي وصالح مستمرة في شن هجماتها على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات شرق وغرب وشمال مدينة تعز . وتحاول المليشيات من خلال ذلك احداث نوع من الاختراق والتسلل في مواقع الجيش والمقاومة في ظل استماتة الافراد بالصمود والثبات والتصدي لاي محاولات للمليشيا . وقد شنت المليشيا هجمات على مواقع الجيش والمقاومة في حي الكمب وكلابة شرقاً علاوة عن قصفها للاحياء السكنية هناك.. وأيضاُ في محيط السجن المركزي غرباً، وتمكن الافراد من التصدي للهجمات ودحر المتمردين وذلك بعد مواجهات عنيفة . وواصلت المليشيات الانقلابية في شن هجماتها وقصفها وبالاسلحة الثقيلة على مواقع الجيش الوطني والمقاومة وكذلك الاحياء السكنية بالمدينة حيث كثفت المليشيات من قصفها على حي صينة بقذائف الهاون، وكذلك مواقع الجيش والمقاومة في ثعبات واحياء سكنية في شرق المدينة.. الامر الذي ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المقاومة والمدنيين . وقد انفجر لغم بمواطنة كبيرة في السن وتم بتر اطرافها السفلية وذلك في حبيل سلمان غرب المدينة . وفي السياق شدد محافظ محافظة تعز الأستاذ علي المعمري على ضرورة التسريع بتسجيل ورفع أسماء عناصر وافراد المقاومة الشعبية في كافة جبهات ومحاور القتال في المحافظة للبدء في ضمهم إلى الجيش الوطني . واكد المحافظ خلال اجتماع ضم قائد المحور بالمجلس العسكري وقادة الالوية والجبهات بالمحافظة. أكد أن جميع افراد المقاومة سينخرطون في الالوية 35 و22، و 17 التابعة لمحور تعز، مشيرا إلى ان الأولوية في التجنيد ستكون لشهداء وجرحى المقاومة . وناقش الاجتماع الاوضاع الميدانية في الجبهات في ظل الخروقات المستمرة للمليشيات الانقلابية وتنصلها من الاتفاقات الموقعة معها و اصرارها على مواصلة حصار المدينة ورفض فتح الطرق المنافذ المؤدية إلى مدينة تعز كما نص الاتفاق الاخير باشراف اللجان المشكلة لمراقبة وقف اطلاق النار وفتح الطرق المنافذ من والى مدينة تعز ، مؤكدا على ضرورة البقاء في حالة جهوزية كاملة والتصدي لاي محاولات للتقدم باتجاه مواقع الجيش الشرعي والمقاومة من قبل الانقلابيين . وشدد الاجتماع على أهمية ان تجسد تعز النموذج للدولة وتلافي كافة الممارسات والتشوهات التي تسبب بها النظام السابق ، كاشفا عن ترتيبات لهيكلة الجهاز الأمني والشرطة للمحافظة ليقوم بدوره المطلوب في حماية أمن المحافظة والمواطنين. الى ذلك حملت لجنة التهدئة بتعز الانقلابيين مسؤولية نقضهم العهود وعدم تنفيذ الاتفاقات المبرمة معها وجعل المحافظة في حالة حرب مستمرة وحصار قائم . وقالت اللجنة في بيان لها :المليشيات الانقلابية تكرر عدم تجاوبها للحضور لفتح منافذ المدينة ورفع الحصار عنها في اكثر من مرة بنكثهم الوعد ووضعهم العراقيل امام تنفيذ الاتفاق . وناشدت اللجنة المبعوث الاممي والدول الراعية واللجنة الاشرافية تحمل مسؤوليتهم الانسانية تجاه ابناء تعز واتخاذ موقف عملي وواضح تجاه من يعرقل وينكث بالاتفاقات .