وجه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر برفع وتيرة العمل في المجال الإغاثي بكل مستوياته، ومضاعفة المزيد من الجهود، لتوصيل كافة الحملات الإغاثية إلى الشعب اليمني الصابر. وقال رئيس الوزراء خلال ترأوسه اليوم اجتماعاً باللجنة العليا للإغاثة "ان الأوضاع الانسانية تزداد صعوبة جراء تعنت مليشيا الحوثي وصالح وعبثها بالموارد الاقتصادية لليمن وبالاحتياطي النقدي، الأمر الذي أدى إلى تدهور سعر صرف العملة الوطنية بشكل مخيف". واضاف بن دغر " أن تدهور الريال اليمني أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وزيادة معاناة المواطنين خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك". وفي الاجتماع قدم وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، تقرير مفصل عن سير عمل اللجنة خلال الفترة الماضية منذ تشكيلها..مستعرضاً الجهود التي قامت بها اللجنة في مجال الإغاثة وعلاج الجرحى، وحل مشكلة العالقين من اليمنيين في الخارج. وقال الوزير فتح "إن اللجنة العليا للاغاثة قدمت خدماتها دون أن تكلف الخزينة العامة للدولة دولارا واحدا". من جانبه قدم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، تقريرا عن ما أنجزته اللجنة في الخدمات الطبية، وإجمالي الجرحى الذين تم معالجتهم داخل وخارج اليمن، وتناول آلية دعم المرافق الصحية بالإغاثة الدوائية، وآخر تطورات ترميم بعض المستشفيات في المناطق المحررة. واعرب رئيس الوزراء عن شكره لدول التحالف العربي والجهات الداعمة وعلى رأسها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، و الهلال الأحمر الإماراتي والقطري والسوداني، والكويتي. وأكد بن دغر، على ضرورة تشكيل لجان فرعية تابعة للجنة العليا في كافة محافظات الجمهورية والعمل تحت شعار "خدمة المواطن اليمني" بعيدا عن الاعتبارات المذهبية والسياسية. وقال رئيس الوزراء، بحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ، "أن معالجة الجرحى تعتبر مسؤولية وطنية وإنسانية ولا بد من تقدم ملحوظ في هذا الملف"..موجها برفع تقارير تفصيلية في الاجتماع المقبل عن الجرحى وآلية عمل الوحدات الطبية. كما وجه بن دغر، بتكثيف عمل اللجان في المحافظات التي تزداد فيها معاناة المواطنين خاصة في تعز ومأرب والبيضاء، ولفت إلى ضرورة وضع برنامج زمني من أجل مساعدة تلك المحافظات بصورة عاجلة.
