قال مكتب الصحة في محافظة الجوف ان منظمتي،اليونيسيف وادرا التابعتين لمنظمة لامم المتحدة ابلغتاه ايقاف تعاملهما معه نتيجة استجابة لضغوط تمارسها عليها المليشيان الانقلابية. وطالب مكتب الصحة بالمحافظة في بيان صادر عنه منظمة الاممالمتحدة ايضاح موقفها مما يجري والعمل على اغاثة المرضى وتغطية الاجتياج الطبي في المناطق المحررة. كما طالب جميع المنظمات ذات الشات القيام بدورها تجاه معانات ابنا المحافظة . "التغيير" ينشر نص البيان: "نؤكد في مكتب الصحة والسكان بمحافظة الجوف الاحتياج الشديد والمتزايد للخدمات الصحية الاساسية في الجوف مع تفاقم الوضع الصحي فيها. وسعيا لتغطية العجز الكبير في الاحتياج من أدوية ومستلزمات طبية ضرورية فقد قمنا بالتواصل باستمرار مع الجهات ذات العلاقة والمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الصحي ومجالات الاغاثة الانسانية. ولقد صدمنا بردود منظمات دولية، ومنظمات تابعة للأمم المتحدة على وجه الخصوص، حيث كشفت لنا عن عدم قدرتها على التعاون معنا نتيجة ضغوط تمارسها عليها المليشيات الانقلابية في العاصمة صنعاء. وفي هذا، أبلغتنا منظمتا "اليونسيف وأدرى" أنهم لن يتعاملوا مع مكتب الصحة بالمحافظة، وذلك تحت ضغوط من المليشيات الانقلابية في صنعاء بعد أن تم تحرير عاصمة الجوف من قبضتها. وإذ نجدد الدعوة للمنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه المعاناة والوضع الإنساني الكارثي لأبناء محافظة الجوف، فإننا نطالب الأممالمتحدة والمنظمات التابعة لها بتوضيح لحقيقة ما يجري، وما إذا كان هناك منافذ أخرى تتمكن من خلالها من إيصال معوناتها إلى اليمنيين في المناطق التي باتت تحت سلطة الشرعية المعترف بها دوليا، وتبيين حقيقة التعاون غير المسؤول مع المليشيات الانقلابية في عقاب اليمنيين بشكل جماعي ومدى منطقية رفض التعاون مع السلطات الشرعية واحتكار الانقلابيين للمعونات المقدمة من الأممالمتحدة. وحتى نضع النقاط على الحروف، فإننا نوضح أن منظمة الصحة العالمية قد أبدت تعاونها معنا منذ تحرير الحزم والمديريات المجاورة لها، ووعدت بتقديم مساعدات ما نزال بانتظار وصولها منذ أشهر.. ونوجه دعوتنا للجهات الرسمية للعمل على سد الاحتياجات الصحية والاساسية منها على وجه الخصوص، كما نناشد مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية لتقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي بالمحافظة وبشكل عاجل لتفادي حصول كارثة إنسانية، خاصة مع ظروف المرحلة وحالة الطقس التي تجعل البيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة، فضلا عن وضع في غاية السوء خلفته فترة الحرب. وإذ نهيب بالجميع للتعاون من أجل الحفاظ على الوضع الصحي من الانهيار كليا؛ فإننا نؤكد عزمنا وإصرارنا على بذل كافة الجهود لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين، مقدمين الشكر لكل من أبدى شيئا من التعاون في هذا المجال، وفي المقدمة الجهود التي يبذلها محافظ المحافظة اللواء حسين العجي العواضي.