جرى اليوم في محافظة تعز اكبر عملية تبادل اسرى بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية. وشمل الافراج عن 115 اسيرا من الميليشيات الانقلابية مقابل 76 من عناصر المقاومة الشعبية في محافظة تعز، وذلك بوساطة محلية قادها عبداللطيف المرادي، احدى الشخصيات المحلية البارزة والمحايدة وباشراف من الصليب الاحمر. قالت مصادر خاصة ان الافراج تم عبر وساطة محلية ولجنة اسرى محلية برئاسة عبداللطيف المرادي . وذكرت المصادر الى ان التبادل تم بين بعض فصائل المقاومة و بين الحوثيين خارج اطار لجنة التهدئة التي تم تشكيلها في مشاورات الكويت . مشيراً الى عدم وجود اي منظمة دولية . وقال احد الذين تم اطلاق سراحهم انهم تعرضوا لتحقيقات قاسية، وتعذيب بين حين واخر، منوهين الى ان بقية الاسرى يتعرضون لتعذيب وتحقيقات قاسية . ويذكر ان اسرى افراد الحوثيون تم عبر قتالهم في الجبهات، بينما اسرى المقاومة اغلبهم مدنيون. وتم اسرهم عبر الخطف والاعتقال وليس في جبهات القتال. وكشف رئيس لجنة تبادل الأسرى عبداللطيف المرادي، في اتصال مع قناة الحدث عن بعض تفاصيل عملية تبادل الأسرى في تعز، موضحاً أن عملية التبادل جرت لدوافع إنسانية دون أي شروط. وجرت عملية التبادل في منطقة منفذ غراب عند المدخل الغربي لمدينة تعز بحضور الوسطاء وممثلين عن المقاومة والميليشيات.