هنأ الرئيس علي ناصر محمد، الشعب اليمني بذكرى ثورة ال 14 اكتوبر المجيدة التي في ذكرها ال 53، التي انطلقت من جبال ردفان عام 1973. وقال ناصر في رسالة تهنئته، حصلت "التغيير" على نسخة منها، ان "ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة والتي يمر على ذكراها اليوم ثلاثة وخمسين عاماً والتي انطلقت من جبال ردفان الشماء عام 1963م بقيادة الجبهة القومية وحررت الجنوب من الاحتلال البريطاني، هذه الثورة العظيمة حققت النصر في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م بفضل تلاحم كافة القوى السياسية والاجتماعية، ووحدت سلطنات وإمارات ومشيخات الجنوب في دولة واحدة باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة المناضل قحطان محمد الشعبي". واضاف "كانت دولة قوية مهابة في المنطقة ساد الامن والامان ربوعها، ولعبت دوراً محورياً في أمن واستقرار اليمن والمنطقة على الرغم من بعض الاحداث التي مرت بها التجربة في الجنوب، كما حققت نوعاً من العدالة الاجتماعية بين مواطنيها رغم شحة الامكانيات والحصار المفروض عليها حينها، كانت دولة مدنية ليس فيها مكان للثأر والقبلية، كما امنت لمواطنيها حقهم في التعلم المجاني والرعاية الصحية المجانية ودعمت أسعار المواد الأساسية وامنت السكن المناسب بابسط الأسعار ناهيكم عن توفير المياه والكهرباء في المدن والارياف.". (التغيير) ينشر نصها كاملا : يسرني أن اهنئ شعبنا العظيم بذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة والتي يمر على ذكراها اليوم ثلاثة وخمسين عاماً والتي انطلقت من جبال ردفان الشماء عام 1963م بقيادة الجبهة القومية وحررت الجنوب من الاحتلال البريطاني، هذه الثورة العظيمة حققت النصر في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م بفضل تلاحم كافة القوى السياسية والاجتماعية، ووحدت سلطنات وإمارات ومشيخات الجنوب في دولة واحدة باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية برئاسة المناضل قحطان محمد الشعبي. كانت دولة قوية مهابة في المنطقة ساد الامن والامان ربوعها، ولعبت دوراً محورياً في أمن واستقرار اليمن والمنطقة على الرغم من بعض الاحداث التي مرت بها التجربة في الجنوب، كما حققت نوعاً من العدالة الاجتماعية بين مواطنيها رغم شحة الامكانيات والحصار المفروض عليها حينها، كانت دولة مدنية ليس فيها مكان للثأر والقبلية، كما امنت لمواطنيها حقهم في التعلم المجاني والرعاية الصحية المجانية ودعمت أسعار المواد الأساسية وامنت السكن المناسب بابسط الأسعار ناهيكم عن توفير المياه والكهرباء في المدن والارياف. لنجعل من هذه المناسبة زاداً للأجيال يتلقنون منه دروس البطولة والفداء والتضحية ويستلهمون منها عزيمة التحرر والبناء وتوفير الحياة الكريمة لغد مشرق مأمول ويستخلصون منها العبر والدروس المفيدة من الأحداث التي مرت بها الثورة والتجربة. نؤكد في هذه المناسبة العزيزة على شعبنا على أهمية الحفاظ على التلاحم بتعميق مبادئ التصالح والتسامح والتي جسد معانيها السامية الحراك الجنوبي السلمي الذي انتفض ضد الظلم والاستباد والفساد والقهر الذي حذرنا منه بعد حرب عام 1994م. ونؤكد أن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وعاجلاً وفق ما يرتضيه ابناء الجنوب هو المفتاح لحل مشاكل اليمن والتي يشكل استقرارها استقراراً للمنطقة كلها. المجد والخلود لشهداء ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة وفي مقدمتهم الشهيد الأول للثورة راجح بن غالب لبوزة. 13 اكتوبر 2016م الرئيس علي ناصر محمد