أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنه لن يستطيع أحد أن يحدث وقيعة بين مصر وأشقائها فى الخليج، موضحا أن قرار وقف مد البترول لمصر خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول ليس مرتبطا بقرار مصر فى مجلس الأمن الخاص بالقضية السورية. وشدد خلال الندوة الثالثة والعشرون، التى نظمتها ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت عنوان «أكتوبر الارادة والتحدى»، على أن الدولة المصرية اتخذت البدائل لسد احتياجات الشحنة التي وقفت. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول الرئيس عبد الفتاح السيسي: «البعض اعتقد أن وقف شحنات البترول إلى مصر كان ردا على موقف مصر في مجلس الأمن لكني أقول إنه فيما يتعلق بشحنات البترول فإنه يخص اتفاقا تجاريا تم توقيعه في أبريل /نيسان الماضي». وأوضح السيسي أن «تصويت مصر في مجلس الأمن على مشروعي القرارين الفرنسي والروسي كان لصالح وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات للمواطنين الذين يعانون في سوريا». ووجه الرئيس المصري رسالة إلى الشعب المصري بقوله إن مصر لن تركع إلا لله، واستقلالية القرار المصري لا جدال فيه، مضيفا «يا مصريين لو عايزين استقلال بجد.. متاكلوش ولا تناموش». كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للشعب الإثيوبى وإلى النظام الحاكم هناك، قائلًا إن «مصر لا تتآمر على أحد، ولا تقوم بدعم أى فصيل أو تيار من أجل إحداث أى نوع من القلاقل داخل القطر الإثيوبى». وشدد الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية الثالثة والعشرين، التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت عنوان “أكتوبر الإرادة والتحدى”، أنه حينما تولى منصب رئيس الدولة اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبى على أهمية التعاون المشترك بين الدولتين وفتح صفحة جديدة. كما أكد السيسي على احترام رغبة إثيوبيا فى التنمية مع حفظ الحقوق التاريخية لمصر فى مياة النيل.