ناشدت اسر أسر شهداء وجرحى مجزرة_العبر –حضرموت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان لإدراج هذه القضية ضمن مهام لجنة التحقيق الدولية المتوقع تشكيلها عقب مجزرة القاعة الكبرى وكشف مرتكبيها ومحاسبتهم وقالت في بيان لها، حصل "التغيير" على نسخة منه، انها ومنذ "ذلك اليوم الأسود ورغم وعود المعنيين وإعلان قيادة العمليات العسكرية للتحالف عن إجراء تحقيق شفاف يكشف الجناة ومن وراءهم وينتصف لدماء الشهداء منهم ويجبر الضرر لأسر الشهداء جراء هذه المجزرة الأليمة. إلا أن كل ذلك ذهب أدراج الرياح وعلى مدى سنة وثلاثة أشهر ونحن نتجرع الموت. موت المتابعة والإنتظار ولكن الصمت والتعتيم هو الذي نواجه به. مع العلم انه لو اعلنت نتائج التحقيق في حينه وحوسب المسؤولون عن تلك المجزرة لما استمرت الأخطاء الكارثية للتحالف ولما وصلنا الى مجزرة الصالة الكبرى". "التغيير" ينشر نص البيان: منذ 7/7/2015 ونحن ننتظر نتائج التحقيق في المجزرة التي تعرض لها آباؤنا وأبناؤنا وإخواننا في معسكر 21 ميكا العبر_حضرموت والذي نتج عنها استشهاد العشرات من الضباط والأفراد من مؤسسي النواة الأولى للجيش الوطني وعلى رأسهم العميد احمد يحي الأبارة وذلك نتيجة قصف المعسكر بطيران قوات التحالف العربي الذي أعلن حينها أن القصف كان عن طريق الخطأ مع العلم أن المنطقة المستهدفة لم تكن منطقة حرب وكان اقرب موقع للعدو على بعد 100 كيلومتر مما يستحيل معه الخطأ المحض في هذه المجزرة. ومنذ ذلك اليوم الأسود ورغم وعود المعنيين وإعلان قيادة العمليات العسكرية للتحالف عن إجراء تحقيق شفاف يكشف الجناة ومن وراءهم وينتصف لدماء الشهداء منهم ويجبر الضرر لأسر الشهداء جراء هذه المجزرة الأليمة. إلا أن كل ذلك ذهب أدراج الرياح وعلى مدى سنة وثلاثة أشهر ونحن نتجرع الموت. موت المتابعة والإنتظار ولكن الصمت والتعتيم هو الذي نواجه به. مع العلم انه لو اعلنت نتائج التحقيق في حينه وحوسب المسؤولون عن تلك المجزرة لما استمرت الأخطاء الكارثية للتحالف ولما وصلنا الى مجزرة الصالة الكبرى. إننا بإسم أسر شهداء مجزرة العبر نرفع هذا النداء الأخير للمعنيين بالأمر المسؤولين أمام الله عن دماء شهدائنا. فهذه المجزرة لا تقل بشاعة عن مجزرة استهداف القاعة الكبرى بأمانة العاصمة. ومع هذا لم تعط شيئا من الإهتمام كما أعطيت جريمة الصالة الكبرى وهذا هو الحيف الكبير والازدواجية في التعامل مع دماء الناس بما لايرضاه الله وتأباه الفطرة الانسانية السوية. كما أن اسر ضحايا وجرحى مجزرة العبر تناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان لإدراج هذه القضية ضمن مهام لجنة التحقيق الدولية المتوقع تشكيلها عقب مجزرة القاعة الكبرى وكشف مرتكبيها ومحاسبتهم هذا نداؤنا الأخير . مسنا الضر . وسنلجأ لكل الطرق القانونية والإعلامية لإيصال صوت عوائل الشهداء والجرحى إلى كل المحافل حتى الإنتصاف الكلي لدماء شهدائنا وجرحانا. والله المستعان.. أسر شهداء وجرحى #مجزرة_العبر -حضرموت 17/10/2016