استكملت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية مطلع الاسبوع الجارى حملتها الإنسانية لدعم واغاثة النازحين والمصابين بسوء التغذية والفقراء القاطنين بالمناطق النائية المتضررين من كوارث الحروب بمحافظة الحديدة سلسلة توزيعاتها للسلال الغذائية على المحتاجين في مديريات الخوخة والتحيتا وزبيد والمنصورية من خلال توزيع 1925سلة غذائية بتمويل من الهيئة الكويتية للإغاثة ومؤسسة بصمات للتنمية وانجاز ومجموعة الا من ثلاث وبالتعاون والتنسيق مع قيادات السلطة المحلية والتي تأتى تلبية لنداء اطلقه القاطنون فى بعض المناطق والمنظمات الحقوقية والمدنية نظراً لإرتفاع نسبة النازحين وما آلت اليه سوء الأوضاع والحالة المعيشية التي يواجهها أغلب السكان والذين يفتقرون لأبسط المقومات الأساسية. وتشتمل السلال الغذائية على المواد الأساسية التي تغطي احتياج الأسرة قرابة الشهر من خلال حزمة غذائية متكاملة تتكون من الأرز والسكر والدقيق والزيت إضافة إلى البقوليات والمواد الآخرى الضرورية. وأوضح القائم بأعمال مؤسسة التواصل بالمحافظة صادق السعيدى أن المؤسسة وضمن أعمالها الإنسانية ونشاطها الخيرى للعام الجارى تمكنت كذلك بفضل من الله تعالى وبإسهام وتعاون مع بعض المؤسسات الخيرية خلال شهر فبراير من القيام بمجموعة من المساعدات والأعمال الإغاثية ومنها توزيع 4000 سلة غذائية استهدفت مديريات التحيتا ، الدريهمي ، الصليف ، كمران و 9 أطنان حليب مكملات غذائية أستهدفت 3000 طفل وطفلة بمديريات مركز المحافظة وحفر وتجهيز عدد ستة آبار مياة فى مناطق منظر ، الطائف ، الشجيرة بمديرية الدريهمى وتنفيذ مشروع الإفطار الرمضانى والذى شمل خلاله توزيع سلل مواد غذائية متنوعة على عدد 300 معاق ومعاقة من ذوى الإحتياجات الخاصة. وأكد السعيدى سعى المؤسسة المتواصل لتقديم المزيد من الدعم للآسر الأشد احتياجاً فى المناطق المستهدفة وتسخير كافة امكانياتها لتحقيق ذلك بالرغم من تراجع تقديم الدعم من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنسانى مع امتداد أمد الأزمة اليمنية والتى أكلت الأخضر واليابس وفاقمت من أوضاع ومعاناة الفقراء والمحتاجين والطبقة الكادحة. معبراً عن جزيل شكره للقائمين على هيئة الإغاثة الكويتية ومؤسسة بصمات للتنمية وانجاز ومجموعة الا من ثلاث وغيرها التى مولت المؤسسة بهذه السلال الغذائية وتنفيذ عدد من المشاريع الخيرية والتنموية الآخرى. مثمناً دور اهل الخير ومنظمات المجتمع المدنى فى التعاون مع المؤسسة لتنفيذ مثل هذه الانشطة الخيرية. من جانبهم عبر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة وشكرهم وتقديرهم لمؤسسة التواصل للتنمية وكل الخيرين معهم والتى لم تتوانى يوماً عن مد يد العون لهم في ظل هذه الأزمة والظروف الصعبة مثمنين دور الحملة الاغاثية في تلمس احتياجاتهم والعمل على تغطيتها في جميع مناحي الحياة. الجدير بالذكر أن محافظة الحديدة تعتبر من المحافظات المنكوبة والتى تمر حالياً بأزمة إنسانية كارثية قبل الوضع الحالي وأزداد الأمر سوءاً الآن بعض ظهور اعراض حالات سوء التغذية بين اوساط الاطفال حيث أن نسبة الفقر فيها عالية جداً ولا تتوفر فيها أبسط الخدمات الأساسية من أبرزها عدم توفر الماء النقي الصالح للشرب وعدم توفر الطاقة الكهربائية ادى ذلك الى أنتشار الأمراض والأوبئة خصوصاً بين الأطفال والنساء وكبار السن.
