طالب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر اليماني، الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورئيس مجلس النواب اليمني، يحي الراعي، وجميع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، بتقديم الاعتذار للشعب اليمني بسبب تحالفهم مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وتساءل اليماني في رسالة بعث بها، عبر "التغيير" الى الرئيس السابق صالح ورئيس مجلس النواب وقيادات المؤتمر الشعبي، بالقول "هل سيأتي يوما يقدم فيه الرئيس صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام ومجلس النواب اعتذارا علنيا لليمن و للشعب اليمني لما لحقهم من اذى بسب تحالفهم مع الحوثيين ومليشياتهم عصابات مران، ووهل ستتاح لهم الفرصه التاريخيه هذه لقول ذلك قبل فوات الاوان ". واضاف في رسالته الموجهة لهم "ثقوا ان لاخيار أمامكم ولا خلفكم الا بالاعتذار العاجل لما وصل اليه الوطن من تقسيم مناطقي وطائفي والشعب من قتل ودمار ونهب من قبل حلفائكم وتحالفكم مع مليشيات الحوثي عصابات مران". ووجه نداءا وصفه بالعاجل للشيخ يحي الراعي، رئيس مجلس النواب، يقول فيه "لقد تابعت وتابع معي ملايين اليمنيين يوم امس الحمله الشعواء التي تستهدف شخصكم وتستهدف بعض أعضاء مجلس النواب الغير متحوثين، نعم كل ابناء اليمن يتابعون الاساءه التي وجهت ضدكم من القتلى والمجرمين وخرجين السجون عصابات وميليشيات مران الحوثيه التي دمرت وتدمر اليمن وتقتل اليمنيين وتسرق قوتهم وتسرق رواتبهم وتسرق البنوك والمعسكرات وتسرق الوزارات والمؤسسات الايراديه وتسرق كل شييء جميل داخل الوطن وقبلهم سرقوا الوطن ". وتابع القول "لقد حاولو الاساءه اليكم وأعضائكم لأنكم اليوم تقفون مع الوطن والشعب وترفضون ما تمارسه تلك العصابات والمليشيات والقتلى ومرتادي السجون وقطاعي الطرق مليشيات الحوثيين.. سيدي وأستاذي الكريم انتم اليوم تقع على عاتقكم مسؤليه وطنيه واخلاقية وتاريخيه تجاه اليمن اليمنيين كونكم المؤسسة الوحيدة الدستورية داخل الوطن، ولذلك عليكم ان تقفوا مع الله ومع انفسكم ومع الشعب اليمني والوطن وتتحملون مسؤوليتكم التاريخيه والوطنيه برفض هذه المليشيات والعصابات وفك التحالف معهم لانه لايجوز لمجلس مثلكم يحمل مكانه وطنيه ان يعمل مشرع لعصابات ومليشيات مهما كانت المرحله والاسباب التي جعلتكم تتحالفون مع تلك العصابات والمليشيات". واضاف ان "هذه الخطوه بتحالفكم معهم معهم من تاريخكم ومكانتكم الوطنيه والتاريخية، لقد اصبحتم مأسورين معهم كما يعتقدون حتى لن يسمحوا لكم ببث جلسات المجلس العلنيه، وهانحن ومعنا كل شرفاء الوطن داخل الوطن وخارجه نطالبكم بإعلان فك تحالفكم بتلك العصابات والميليشيات الاجراميه والعوده الى الشعب اليمني، فخيرا لكم ياشيخ يحي ان تمدوا أيديكم للاشقاء في السعودية والخليج وتتصالحون معهم حبا في اليمن والشعب اليمني". واكد القيادي اليمني في رسالته الموجهة للشيخ الراعي، على ضرورة التصالح مع الاشقاء في السعودية والخليج لانهم " دول وانظمه وأشقاء حتى وان مديتم ايديكم لهم وتصالحتم معهم وليس عصابات ومليشيات كالتي تتحالفون معهم اليوم والذين يحاولون النيل منكم ومن الوطن والشعب اليمني، وبانه لا وجه للمقارنة بين الميلشيات الحوثيه والعصابات وقطاعي الطرق"، مشيرا بان "دوّل بحجم السعوديه والخليج ومهما اختلفنا معهم يضلوا اخوه وأشقاء كبار ظلت ومازلت أيديهم مدوده لنا وللوطن والشعب عاى مدى عقود من الزمن ". واختتم رسالته بالقول "سيدي الكريم انتم اليوم امام لحظه فارقه لتقرروا أنكم ترفضون ان تكونوا مجرد مشرعين ومحللين لجرائم تلك المليشيات والعصابات، فالقول الفصل اصبح بايديكم ان تعودا مع الوطن والشعب وان ترفضوا هذه المليشيات والعصابات الحوثيه وان تكونوا صوت الوطن والشعب في هذه اللحظه التاريخيه".