قال المقدم هشام الجمال، ركن التوجيه المعنوي في اللواء الخامس، وصول "الدفعة الاولى من التعزيزات العسكرية الى جبهة علب بمحافظة صعدة". واضاف، بحسب ما نقل عنه "سبتمرنت" الموقع التابع للجيش الوطني، ان "دفعة أخرى من التعزيزات العسكرية في طريقها للانضمام على جبهة البقع بمعداتهم وعتادهم العسكري". ويأتي ذلك في الوقت الذي احبطت قوات الجيش الوطني في محور البقع، شمال صعدة، المعقل الاول لميلشيات الحوثي، محاولات تسلل للميليشيات الانقلابية على لواء فتح في جبهة ثار صلة، علاوة على المعارك العنيفة في مديرية علب، الحدودية مع السعودية. الى ذلك، أقدمت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، في ظل استمرار انتهاكاتها بحق الاهالي، على إعدام مواطن من انباء منطقة محجرة في محافظة إب، وبطريقة بشعة خارجة عن اطار القضاء والقانون. وافاد شهود عيان من ابناء المنطقة ل"التغيير" ان "الميليشيات الانقلابية صعدت من جرائمها وانتهاكاتها ضد المواطنين وبدون أي سبب، واخرها اعدام المواطن علي حميد محمد من ابناء منطقة محجرة، وبدون اية اسباب تذكر". وطالب اهالي المعدوم من قبل الميليشيات الانقلابية القاء القبض على الجناة من الميليشيات الانقلابية وسرعة محاكمتهم. وفي جبهة ميدي وحرض المحاذية للسعودية، تواصل قوات الجيش الوطني المسنودة جويا من طيران التحالف العربي استهدافها لمواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية في مناطق متفرقة. وأكدت المنطقة العسكرية الخامسة، مقتل قتل عناصر من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وتدمير دبابة ومدفع هاون وعربة عسكرية، اثر غارات شنتها عليهم طائرات التحالف العربي في مواقعهم بجبهة حرض. كما قام طيران الأباتشي التابع لقوات التحالف بتمشيط مواقع الميليشيات الانقلابية في منطقة الخدور بجبهة حرض ، ويدمر مدفع هاون 120 تابع للمليشيات الحوثية الانقلابية . وبالانتقال الى جبهة اقليم تهامة، عاصمتها الحديدة، صعدت المقاومة الشعبية في الإقليم من عملياتها العسكرية ضد مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وتركزت الهجمات في مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، مع اقتراب قوات الجيش الوطني الى اولى مناطق مدينة الحديدة، الخوخة، في سعيها وقوات التحالف التقدم الى الحديدة وتطهيرها وميناءها من الميليشيات الانقلابية. وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية ل"التغيير" ان "عناصر المقاومة تواصل استهدافها لكافة مواقع وتجمعات الميلشيات الانقلابية في مناطق متفرقة من اقليم تهامة وخاصة مدينة الحديدة، ما كبدها الخسائر المادية والبشرية، وأخرها هجمات على طقم عسكري بقنبلة يدوية بشارع الستين امام بوابة الميناء، و هجوم ثان على سيارة هايلوكس كان على متنها مسلحون من الميليشيات في القرب من استراحة في المدينة، واخرها في نقطة عسكرية". ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل طائرات التحالف العربي وبوارج التحالف شن غاراتها على مواقع متفرقة وتعزيزات واهداف عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، ما كبدها الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. على صعيد متصل، امتدت المواجهات وسط مدينة تعز، بمختلف انواع الاسلحة، الى احياء الزهراء وكمب الروس وكلابة وشعبة كريمة وخط الاربعين ومحيط معسكر التشريفات والقصر الجمهوري، اثر محاولات ميليشيات الانقلاب التسلل الى مواقع الجيش الوطني، لليوم الثالث على التوالي، الامر الذي تصدت له قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة المحافظة. وذكرت قيادة محور تعز ان، طيران التحالف العربي استهدف بغاراته، امس، مواقع وتجمعات المليشيات الانقلابية غربي تعز بما فيها غارة جوية استهدفت طقم عسكري و تجمعات للمليشيات الانقلابية جوار الجسر شمال البرح، وغارتان استهدفت تجمعات اطقم للمليشيات الانقلابية قرب مثلث موزع. من جهة اخرى، أعلن نشطاء في مدينة تعز عن إشهار تيار شبابي يسعى، بحسب قولهم ل"تحقيق أهداف ثورة فبراير أطلقوا عليه تيار فبراير". واكد النشطاء ان التيار سيسهم في اسقاط الانقلاب و استعادة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على النظام الجمهوري وصولاً إلى الدولة الاتحادية الديمقراطية وإعادة الاعتبار للذات الحضارية اليمنية وتحقيق اهداف الثورة الشبابة الشعبية. وقال بيان الاشهار ان "اليمن يمر بمرحلة خطيرة في تاريخها السياسي بسبب استشراء نهج شمولي يستعدي الآخر ويعمق الكراهية والانعزال وتدمير العقل الجمعي للمجتمع باعتباره القوة القادرة على إيقاف الاستبداد وخلق التوازن الضامن للعدالة والمساواة للأفراد والجماعات، وان التحدي الخطير فرض قيام التكتل السياسي الجديد بهدف الإسهام بفاعلية في إنقاذ البلاد والمجتمع بعدما اسقط الإنقلاب الدولة ويسعى إلى إسقاط المجتمع ودفعه إلى حرب أهلية تتيح للانقلابيين الانقضاض على السلطة والتحكم في مصير البلد وتسليمها لحليفهم الإقليمي المتمثل بإيران والمشروع الفارسي".