شهدت مديريات ساحل حضرموت (المكلا ، الشحر ، الديس الشرقية) مساء أمس ليله من أطول وأصعب لياليها حيث انطلقت في المديريات الثلاث وبعد صلاة العشاء مباشرة مسيرات احتجاجية مطالبه بإطلاق سراح المعتقلين إلا أن قوات الأمن واجهتها بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، مما دفع المتظاهرين إلى إحراق إطارات السيارات ورمي الجنود بالحجارة لتتحول بعد ذلك إلى عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن لتستمر المدينة على هذه الوتيرة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء . وقالت مصادر محلية ل " التغيير " إن مصادمات الأمن مع المتظاهرين أسفر عن مقتل شاب يدعى ( عفيف محسن علي الوجيري ) من مديرية " الديس الشرقية " إضافة إلى إصابات العشرات بإصابات مختلفة واختناق العديد من النساء والأطفال نتيجة للاستخدام المفرط لقوات الأمن للغازات المسيلة للدموع. وأضافت المصادر أن قوات الأمن قامت بحملة اعتقالات واسعة شملت المئات من الشباب. وقد أنتقد مواطنين غرق مدينة المكلا بالأطقم العسكرية المختلفة الأسلحة بما فيها الدوشكا وعدد كبير من الجنود من مختلف الأجهزة الأمنية ، الأمر الذي جعل المدينة تدخل في حالة طوارئ غير معلنة. هذا وتخيم على المدينة منذ صباح اليوم حالة من الحزن والغضب والاستياء الواسع في صفوف المواطنين الذين أكدوا استخدام الأمن القوة المفرطة تجاه المواطنين العزل.