دول مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت الثلاثاء بالدوحة إلى التصدي لبعض الفضائيات "المخلة بالحياء". ووجهت الشيخة موزة -التي تترأس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بقطر- في رسالة رسمية إلى القمة ال28 لمجلس التعاون دعوة صريحة للتصدي ل"ظاهرة خطيرة تتمثل في الدور الهدام والتأثير السلبي الذي تحدثه بعض الفضائيات ووسائل الاتصال الحديثة عبر برامجها الموجهة للشباب". وأوضحت في رسالتها أن تلك الظاهرة تشمل "بث البرامج والمواد المخلة بالحياء والمنافية للآداب والأخلاق العامة التي تمس النظام العام في بعض الأحيان". كما أشارت أيضا إلى أن تلك القنوات "تحتال في الوقت نفسه على الموارد المالية لعدد هائل من أبناء الوطن العربي, مستغلة بذلك الجهل واليأس المتفشي في بعض أوساطه". كما اعتبرت الشيخة موزة أن تلك القنوات "تخالف مواثيق الشرف الإعلامية والأخلاقية التي اعتمدت عليها رخصها, خاصة وأنها تمول وتبث من أراض وأقمار عربية". مشيرة الى أن ذلك يحدث "رغم أن قوانين معظم الدول العربية تقضي بمنع ومعاقبة مثل هذه البرامج". وفي مقارنة مع الوضع في الغرب, قالت الرسالة إن "هذه القنوات والوسائل وجدت لها مرتعا خصبا دون حسيب أو رقيب, لا تتمتع بها مثيلاتها في العالم الغربي". وفي بيان صحفي لمكتب الشيخة موزة جاء فيه أن دعوتها "حظيت باستجابة القمة التي وجهت على إثرها الأجهزة المعنية في الدول الأعضاء بوضع برامج وخطط محددة لمواجهتها".