أكدت مصادر محلية ان ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية كشفت عن حقيقتها وزيفها ومشروعها الطائفي الايراني خلال ال 3 سنوات الماضية من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين الابرياء والذي طال، أيضا، النساء والاطفال وكبار السن. وقالت لم " تكتفي الميليشيات الانقلابية بارتكاب القتل والتفجير و نهب المنازل والمرافق الحكومية وتهجير المواطنين وتنفيذ عمليات اغتيالات وغيرها الكثير، بل دفعت ولاتزال تدفع بالمئات من الاطفال الى جبهات القتال الخاسرة وخاصة جبهاتها القتالية في حدة وتعز والبيضاء، ومنهم من يتم اختطافهم من الطرقات وخاصة اولئك من يبحثون عن اعمال ليعولون اسرهم او من يبتاعون المياه والفل والازهار على الطرقات". لافتين الى ان الاهالي في عدد من المدن والمحافظات اليمنية "باتوا يرفضون ضغوط الانقلابيين التي تمارس عليهم للدفع بابنائهم الى جبهات القتال التي تشهد خسائر يومية وانهيارات في صفوف الانقلابيين في مواجهاتها مع الجيش الوطني وغارات تحالف دعم الشرعية، خاصة في محافظة حجة وذمار ". وقال المركز الاعلامي للمقاومة الشعبية في محافظة إب، انه منذ ثلاث سنوات مضت على اجتياح الميليشيات الانقلابية للمحافظة، فعلت تلك الميلشيات "بأبناء المحافظة كل أنواع الفاشية والنازية وجربت فيهم كل الجرائم وأبشعها تحت لافتة السلام الزائف والأمن المفقود". واضاف ان الانقلابيين ارتكبوا "آلاف الجرائم من القتل والاختطاف والتشريد والإعدام والتفجير والنهب والاقتحامات، موزعة جرائمها على كل فئات المجتمع وكل مديريات المحافظة، لم تستثني في حربها طفلاً ولا امرأة ولامسن كبير، حيث ان سجل الميلشيات في المحافظة سجل مليء بشتى أنواع الجرائم وأرقام انتهاكاتها أرقام صادمة للمجتمع، فما تم رصده لايمكن تخيله والحقيقة على الأرض أبشع وأقسى مما تم توثيقه ولك أن تتصور محافظة يحكمها برابرة، كتلك التي تحدث في محاكم التفتيش حدثت في إب، تعذيب في السجون ووفاة تحت التعذيب ومآسي لا يمكن لتقرير حصرها". واكد المركز في تقريره المُعنون ب "حصاد السلام الزائف"، ان وحدة الرصد في المركز تمكن من رصد " 7643 جريمة وانتهاك ارتكبها الانقلابيون في محافظة إب خلال ثلاثة أعوام، وتوثيقه تجنيد نحو (423) طفل، دفعت بهم إلى جبهات القتال في محافظاتتعز والضالع والبيضاء وذمار ومأرب، كثير منهم بدون علم أهلهم". ووثق "أكثر من 7600جريمة وانتهاك خلال الفترة من 15/10/2014م وحتى 30 /9/2017م، اضافة الى توثيق نحو 7642جريمة موزعة بين القتل والاختطاف والنهب والاقتحامات والتشريد والاعتداءات وجرائم اغتيالات وإعدامات وجرائم تعذيب حتى الموت وجرائم أخرى، علاوة على رصده ارتكاب الانقلابين (509)جريمة قتل و(560) جريمة شروع في القتل،(13)جريمة اغتيال،(9)جريمة إعدام وتصفية لقيادات سياسية ووجاهات اجتماعية، و(9)جرائم قتل تحت التعذيب لمختطفين ". كما كشف التقرير اختطاف الميليشيات الانقلابية "(2662)مواطن بينهم أطفال ونساء وتوثيق (178)حالة تعذيب لمختطفين توفي منهم 9 أشخاص، ونهبت (551) منزل ومؤسسات عامة وأملاك خاصة، فيما داهمت(632)منزل ومؤسسة وفجّرت (76)منزل وشردت (1683)مواطن من منازلهم"، والاعتداء على اشخاص ومؤسسات بمعدل "249 جريمة اعتداء ، فيما تم رصد 88 جريمة أخرى". على صعيد متصل، كشفت مركز العاصمة الاعلامي عن أعداد السجون التابعة لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في العاصمة صنعاء والتي وصلت إلى 107 سجنا، تتوزع في مديريات العاصمة التسع، حيث تمارس فيها ابشع انواع التعذيب. وقال المركز انه منذ اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر (ايلول) 2014، قامت ميليشيات الحوثي وصالح بفتح معتقلات سرية وسيطرت على السجون الرسمية في صنعاء وهي السجون التي زجت فيها الآلاف من معارضيها، وان السجون التي تم رصدها تتوزع ما بين 78 سجناً رسمياً، و25 سجنا سريا، و4 سجون خاصة، وتشمل السجون الرسمية سجون أقسام الشرطة، والمخابرات والسجون الضبطية التابعة لبعض المحاكم. ....