كشفت منظمة نهضة وطن، منظمة مجتمع مدني غير حكومية في محافظة ذمار، معقل الحوثيين الثاني بعد صعدة، ارتكاب ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية نحو 88 حالة انتهاك خلال شهر اكتوبر (تشرين الاول) الماضي) في ذمار لتضاف الى الانتهاكات السابقة التي سجلت بنحو 173 انتهاكا سجلت خلال الاشهر السابقة, تنوعت بين تجنيد الاطفال والقتل خارج اطار القانون والاصابات بجروح والاختطافات والاعتداءات الجسدية والتعذيب والتهجير القسري ونهب الممتلكات وتفتيش ونهب المنازل واحتلالها ونصب نقاط تفتيش جديدة. وقالت في بيان لها، انه تم رصد الكثير من الانتهاكات من بينها رصد (5) حالات تجنيد اطفال، زجت بهم الميليشيات الى جبهات القتال وقتلوا خلال مشاركتهم المعارك خلال شهر اكتوبر، (3) حالات قتل خارج اطار القانون، و (2) حالتان اصابات بجروح، (28) حالة اختطاف، و(1) حالة اخفاء قسري، (2) حالتان نزوح قسري، (5) حالات تعذيب مختطفين، (4) حالات اعتداء جسدي على مواطنين، (2) حالتان تهديد و(5) حالات ابتزاز مختطفين واخراجهم مقابل فدية مالية. كما استحدثت الميليشيات الانقلابية (16) نقطة تفتيش منها نقاط ليلية واخرى تستخدمها بشكل متفاوت وتقع على مداخل بعض المناطق الذي تشك الميليشيات بعدم ولائها التام لها، فيما تواصل نصب (31) نقطة تفتيش موزعة على مداخل ومخارج المدن الرئيسية بالمحافظة وتقوم من خلالها باختطاف المناوئين لها ، وممارسة نهب وجباية اموال التجار والمزارعين بقوة السلاح. وذكر التقرير ان الميليشيات الانقلابية تواصل احتجاز (142) مواطن من ابناء المحافظة بدون اي تُهم، اختطفتهم خلال الاشهر السابقة من مقرات اعمالهم ومنازلهم والبعض اختطفته اثناء مروره من نقاط التفتيش التابعة لهم المنتشرة في كل مداخل ومخارج المدن الرئيسية بالمحافظة، في الوقت الذي تواصل فيه السيطرة على كافة المكاتب الحكومية ومقرات الاحزاب السياسية، ومقرات والمؤسسات والجمعيات الخيرية ودور القران الكريم بالمحافظة. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الاممية والاقليمية إلى "زيارة المحافظة والاطلاع على حجم انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح والعمل على الضغط عليها ومحاسبة مرتكبيها".