سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالبات واسعة بلجنة تحقيق دولية لفتح ملف اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي وكشف المتورطين ناشر: ما لم يمط اللثام عن جريمة اغتيال الحمدي فتسجل كل الجرائم الاخرى ضد مجهول
طالب عدد من الحقوقيين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني بتشكيل لجنة تحقيق دولية لفتح ملف اغتيال الرئيس اليمني الاسبق ابراهيم محمد الحمدي الذي اغتيل العام 1977 بعد ثلاث سنوات ونيف من حكمه الذي وصف بالعهد الذهبي لليمن. ودعا الصحفي والكاتب اليمني البارز صادق ناشر الى تشكيل لجنة تحقيق دولية في اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي الذي ضل ملف اغتياله مغلق منذ تنفيذ الجريمة في ال11 من اكتوبر عام 77م. وتساءل ناشر في صفحته على الفيس بوك اليوم ما اذا كانت 34 عاما غير كافية لمعرفة القتلة والمتورطين المباشرين وغير المباشرين في مقتل الشهيد الحمدي وتقديمهم إلى العدالة. وأضاف: لا أظن أن الفترة منذ اغتيال الشهيد الحمدي قليلة لكشف مصيره. وأكد صادق ناشر أنه ما لم يمط اللثام عن جريمة اغتيال الشهيد الحمدي فستقيد بقية الجرائم ضد مجهول، ومنها مجزرة جمعة الكرامة وجامع دار الرئاسة والجرائم التي ارتكبت في تعز وعدن وأبين وغيرها. وكان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات العامه طالب في وقت سابق بإنشاء محكمه دوليه خاصة باليمن للتحقيق في حادثه اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي شبيهه بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي تعمل علي التحقيق في حادثه اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. ودعاء المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات محمد إسماعيل الشامي الأممالمتحدة وأمينها العام الى اتخاذ الإجراءات لإصدار قرار بإنشاء محكمه دوليه مختصة في اليمن للتحقيق في حادثه اغتيال الرئيس الحمدي. وقال الشامي وهو أيضا عضو التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب وممثله في اليمن بأن هذا الطلب يأتي بعد ظهور مستجدات عديدة تم الكشف عنها ولأول مره منذ 35 عام تكشف العديد من الملابسات والظروف التي شابت حادثه اغتيال الرئيس الحمدي والتي أفصح عنها شقيقه مؤخرا. وأكد الشامي بان تلك الملابسات والحيثيات والظروف التي تم الكشف عنها والتي شابت حادثه اغتيال الحمدي واشتباه علاقة وتورط دول وشخصيات وجهات نافذة، يوجب إنشاء محكمه دوليه مختصة بذلك,لا سيما مع عدم توفر وغياب معايير النزاهة والاستقلالية في الأجهزة القضائية المعنية باليمن. وكان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اعلن في الذكرى ال 35 لاغتيال الشهيد الحمدي التي صادفت ال 11 من اكتوبر الماضي عن تحركات حثيثة وجهود دءوبة لاستكمال ملف الأدلة والبراهين التي تدين المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي تمهيدا لمحاكمتهم محليا ودوليا. واكد التنظيم انه بصدد استكمال ملف جمع الأدلة والبراهين تمهيدا لتقديمها للقضاء المحلي وان لم ينتصر للضحايا فان الخيار سيكون بالاتجاه نحو القضاء الدولي .