سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الامانة العامة للتنظيم الناصري تحذر من محاولات اجهاض الحوار الوطني وتأسف لمساعي الاستحواذ على الوظيفة العامة جددت مطالبتها بسرعة الكشف عن مصير الشهداء الناصريين والمخفيين قسرا
حذر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من محاولات اجهاض الحوار الوطني من قبل القوى التي تضررت من التغيير والثورة الشعبية الشبابية، ودعا كافة القوى السياسية والفعاليات الشبابية والشعبية الى الاصطفاف الى جانب القيادة السياسية والرئيس هادي لمواجهة الظروف الصعبة والعراقيل التي تختلقها تلك القوى والقضاء على الأعمال التخريبية، الهادفة إلى إقلاق سكينة المواطنين. وفي الاجتماع الشهري الذي عقدته الامانة العامة للتنظيم الناصري اليوم الاثنين عبر التنظيم عن اسفه لمحاولة قوى سياسية ومراكز قوى تقليدية الاستحواذ على الوظيفة العامة وتسييسها في كافة مفاصل الجهاز الإداري للدولة، من أجل تحويل إمكانيات البلاد لخدمة فصيل سياسي بذاته، وحرمان بقية مكونات المجتمع من فرص التوظيف، والترقي في السلم الوظيفي وفقا للمعايير العلمية والقانونية. واكدت الامانة العامة للتنظيم في بيان صادر عنها – ينشر (الوحدوي نت) نصه - على أن الوظيفة العامة حق لكل المؤهلين علميا ومهنيا لشغلها، وبالتالي ضرورة إبعادها عن السلوك السياسي الاستئثاري الذي كان سببا رئيسيا في اندلاع الثورة الشبابية الشعبية المباركة، وأشارت إلى أن بوادر تسييس الوظيفة العامة لمصلحة فصيل سياسي بعينه يعد واحدا من أخطر السهام القاتلة للثورة، والمبددة لحلم الثوار في بناء مجتمع الكفاية والعدل الاجتماعي، وتكافؤ الفرص، ونبهت من أن استمرار السلوك الاستئثاري، سوف يتيح المجال للثورة المضادة للنيل من الثورة الشبابية الشعبية، والانتقام من أصحاب المصلحة الحقيقة في التغيير الثوري. كما اكدت الأمانة العامة على الأخ رئيس الجمهورية بأن لا يصبح أسيراً لمزاجية قوة سياسية معينة، فهو رئيس لكل جماهير الشعب التي انتخبته بالإجماع، وأن هذه الجماهير، ومعها كل القوى الخيرة، وفي طليعتها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ستؤازره بكل ما تملك من إمكانيات، من أجل إنجاح العملية السياسية، وتحقيق آمال وطموحات الشعب. وأعربت الأمانة العامة عن مواساتها وتعازيها القلبية لقيادة وقواعد جماعة أنصار الله وهم يوارون جثمان مؤسس الجماعة، الشهيد حسين بدر الدين الحوثي، وثمنت ما بذلته قيادة الجماعة من جهود لاستعادة رفاة، شهيدها. وفي هذا الصدد اكدت الأمانة العامة على قراراتها السابقة المطالبة للأخ رئيس الجمهورية بالتوجيه الصريح للجهات المعنية بسرعة الكشف عن مصير الشهداء الناصريين المخفيين قسرا، سواء بفك أسرهم أو الإفراج عن رفاتهم، ليتمكن ذووهم والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من تكريمهم بما يستحقونه ، كونهم أبطالا دفعوا أرواحهم ثمنا لتحقيق الأهداف الوطنية السامية وكذا المخفيين الآخرين من أبناء الوطن. وعلى المستوى التنظيمي ناقش الاجتماع - الذي عقد برئاسة الاخ علي محمد اليزيدي – نائب أمين عام التنظيم - التحضير للدورة الثانية عشرة الاستثنائية للجنة المركزية، و مشاريع التقارير التي ستقدم لدورة اللجنة المركزية المزمع عقدها في النصف الأول من الشهر الجاري. وقدم المجتمعون ملاحظاتهم وإضافاتهم القيمة على مشاريع التقارير، موجهين الدوائر المتخصصة باستيعابها. كما وجهت الأمانة العامة دوائرها المختصة بإعداد برنامج متكامل للاحتفاء بحلول الذكرى الثامنة والثلاثين لحركة الثالث عشر من يونيو الناصرية بقيادة الشهيد البطل إبراهيم محمد الحمدي، الذي حاول مع إخوته الناصريين حينها إرساء أسس الدولة اليمنية المدنية الحديثة، التي تعرقلت بفعل مؤامرة دولية وإقليمية، وبمساعدة الخونة والفاسدين ذوي التوجهات الفئوية والأسرية الضيقة وتم اغتيال الحلم الشعبي، بالتصفية الجسدية الوحشية للطليعة الناصرية التي تحملت بشجاعة مسؤولية تحقيقه. (الوحدوي نت) ينشر نص البلاغ بلاغ صحفي صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري برئاسة الأخ علي محمد اليزيدي – نائب أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري- عقدت الأمانة العامة للتنظيم اجتماعها الشهري الاعتيادي يوم الاثنين الموافق 3/6/2013. وكانت إجراءات التحضير للدورة الثانية عشرة الاستثنائية للجنة المركزية،على رأس جدول الأعمال وكذا مناقشة مشاريع التقارير التي ستقدم لدورة اللجنة المركزية المزمع عقدها في النصف الأول من الشهر الجاري،قدم المجتمعون ملاحظاتهم وإضافاتهم القيمة على مشاريع التقارير، موجهين الدوائر المتخصصة باستيعابها. كما وجهت الأمانة العامة دوائرها المختصة بإعداد برنامج متكامل للاحتفاء بحلول الذكرى الثامنة والثلاثين لحركة الثالث عشر من يونيو الناصرية بقيادة الشهيد البطل إبراهيم محمد الحمدي، الذي حاول مع إخوته الناصريين حينها إرساء أسس الدولة المدنية الحديثة، التي تعرقلت بفعل مؤامرة دولية وإقليمية، وبمساعدة الخونة والفاسدين ذوي التوجهات الفئوية والأسرية الضيقة وتم اغتيال الحلم الشعبي، بالتصفية الجسدية الوحشية للطليعة الناصرية التي تحملت بشجاعة مسؤولية تحقيقه.
وأثناء الاجتماع استعرضت الأمانة العامة للتنظيم مجمل الحوادث التخريبية التي طالت مصالح المواطنين الضرورية، وفي مقدمتها الاعتداء على خطوط الكهرباء وأنابيب النفط–عصب الاقتصاد الوطني- فضلا عن الاغتيالات التي تطال شخصيات وطنية. وفي هذا الصدد أكدت الأمانة العامة على أن القضاء المبرم على تلك الأعمال التخريبية، الهادفة إلى إقلاق سكينة المواطنين لا يمكن ينجح إلاباصطفاف كافة القوى السياسية والفعاليات الشبابية والشعبية إلى جانب القيادة السياسية وفي مقدمها المشير عبد ربه مصور هادي- رئيس الجمهورية- لمواجهة الظروف الصعبة والعراقيل التي تختلقها القوى المتضررون مما قد أُنجز حتى الآن من أهداف الثورة. والذين ينفذون أجندات خارجة تعمل على إجهاض الحوار الوطني، الهادف إلى تقديم حلول جذرية لكل المشاكل والأزمات المتراكمة في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عبر عقود سابقة، كانت القوى الفاسدة المهيمنة خلالها تعمل على تحقيق مصالحها الذاتية المتعارضة مع المصلحة الوطنية.
وأعربت الأمانة العامة عن أسفهما لمحاولة قوى سياسية ومراكز قوى تقليدية الاستحواذ على الوظيفة العامة وتسييسها في كافة مفاصل الجهاز الإداري للدولة، من أجل تحويل إمكانيات البلاد لخدمة فصيل سياسي بذاته، وحرمان بقية مكونات المجتمع من فرص التوظف، والترقي في السلم الوظيفي وفقا للمعايير العلمية والقانونية، وفي هذا الصدد أكدت الأمانة العامة على أن الوظيفة العامة حق لكل المؤهلين علميا ومهنيا لشغلها، وبالتالي ضرورة إبعادها عن السلوك السياسي الاستئثاري الذي كان سببا رئيسيا في اندلاع الثورة الشبابية الشعبية المباركة، وأشارت إلى أن بوادر تسييس الوظيفة العامة لمصلحة فصيل سياسي بعينه يعد واحدا من أخطر السهام القاتلة للثورة، والمبددة لحلم الثوار في بناء مجتمع الكفاية والعدل الاجتماعي، وتكافؤ الفرص، مع التنبيه على أن استمرار السلوك الاستئثاري، سوف يتيح المجال للثورة المضادة للنيل من الثورة الشبابية الشعبية، والانتقام من أصحاب المصلحة الحقيقة في التغيير الثوري. كما اكدت الأمانة العامة على الأخ رئيس الجمهورية بأن لا يصبح أسيراً لمزاجية قوة سياسية معينة، فهو رئيس لكل جماهير الشعب التي انتخبته بالإجماع، وأن هذه الجماهير، ومعها كل القوى الخيرة، وفي طليعتها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ستؤازره بكل ما تملك من إمكانيات، من أجل إنجاح العملية السياسية، وتحقيق آمال وطموحات الشعب.
وأعربت الأمانة العامة عن مواساتها وتعازيها القلبية لقيادة وقواعد جماعة أنصار الله وهم يوارون جثمان مؤسس الجماعة، الشهيد حسين بدر الدين الحوثي، وفي نفس الوقت يثمنون ويقدرون ما بذلته قيادة الجماعة من جهودلاستعادة رفاة، شهيدها، وبالمناسبة تؤكد الأمانة العامة على قراراتها السابقة المطالبة للأخ رئيس الجمهورية بالتوجيه الصريح للجهات المعنية بسرعة الكشف عن مصير الشهداء الناصريين المخفيين قسرا، سواء بفك أسرهم أو الإفراج عن رفاتهم، ليتمكن ذووهم والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من تكريمهم بما يستحقونه ، كونهم أبطالا دفعوا أرواحهم ثمنا لتحقيق الأهداف الوطنية السامية وكذا المخفيين الآخرين من أبناء الوطن.
عاش نضال التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على طريق الحرية والاشتراكية والوحدة. صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاثنين الموافق 3/6/2013 – صنعاء