قتل مواطن واصيب 12 آخرين منهم خمسة مواطنين وسبعة جنود أمن وذلك إثر تبادل إطلاق نار عشوائي اليوم السبت بين مواطنين ومجاميع قبلية مسلحة في وسط مدينة حجة وسادت مدينة حجة فوضى عارمة خلال الفترة من العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا وذلك عقب نزول حمله امنية بقيادة مدير امن المدينة كامل ابو سالم استهدفت رفع البسطات من شوارع وارصفة المدينة ومنع اصحابها من مزاولة العمل عليها . وقال شهود عيان ل(الوحدوي نت) انه بمجرد وصول مدير امن المدينة ومن معه من جنود الحمله الى وسط السوق ومنعهم اصحاب البسطات من العمل على الرصيف امتنع اصحاب البسطات عن الأمتثال لطلب رجال الأمن ما تسبب في لجوء عدد من جنود الأمن الى اشهار اسلحتهم في وجه الممتنعين واطلاق اعيرة نارية في الهواء لإجبار البساطين على تنفيذ مطالب الأمن غير ان اطلاق الجنود للنار ومحاولتهم ارغام البساطين لرفع بسطاتهم بالقوة وتحت تهديد السلاح قوبلت بردود فعل عنيفة من جانب البساطين الذين انتفضوا بحسب شهود العيان في وجه مدير الأمن وجنوده وتبادلوا معهم اطلاق النار والاشتباكات ما ادى الى انسحاب الجنود ومدير الامن وترك الطقم الخاص عرضة للبساطين الذين قاموا بتهشيمه واعلان انطلاق مظاهراتهم ضد مدير أمن المدينة وترديد هتافات متعددة تطالب برحيل محافظ المحافظة ومدير عام مديرية مدينة حجة ومدير أمنها وترديد شعارات اخرى تندد بما وصفوها بممارسات القمع والحرمان من لقمة العيش التي تطالهم من قبل السلطات المحلية والأمنية. ومع استمرار تجمهر اصحاب البسطات وعدم تمكن السلطات الأمنية من فض تجمعهم او التوصل لحلول مناسبة توافد عشرات المسلحين القبليين ينتمون الى قبائل الشراقي وهي العُزل التي ينتمي اليها مدير امن المدينة كامل ابو سالم الى وسط مدينة حجة وقاموا بالانتشار في العديد من شوارعها وازقتها في محاولة بدت وكأنها نوع من المناصرة والمؤازرة لمدير امن المدينة الذي ينتمي لقبيلتهم بعد حصولهم على معلومات تفيد تعرضه للضرب والإهانه على يد اصحاب البسطات . وبحسب شهود العيان فقد اشتبك القبليون المسلحون مع البساطين في سوق المدينة الذي شهد تبادلا لاطقلا ق النيران من اطراف عدة وبشكل عشوائي اسفر عن اصابة مواطن يدعى جبران المعمري 25 عام بطلقة قاتلة اخترقت عينه وعنقه توفي على إثرها ، بالإضافة الى اصابات متعددة لحقت بخمسة اشخاص آخرين من المواطنين المارين والفارين من موقع المواجهات ثلاثة منهم اصابتهم خطيرة ونقلوا عقب الحادث للمستشفى الجمهوري واجريت لهم عمليات جراحية فيما اصابات الشخصين الآخرين طفيفة ، وكذلك الاصابات التي تعرض لها سبعة جنود ينتمون للأمن العام كانت طفيفة .