نفى شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح صلته بقصيدة دع الاماني التي نشرتها صحيفة الشارع الخميس الماضي وتناقلتها عدد من المواقع الالكترونية بينها موقع الوحدوي نت. ونقل موقع (نشوان نيوز) عن الدكتور المقالح قوله: "هذه ليست لغتي، وكان ينبغي على الشاعر الذي كتبها أن ينسبها الى نفسه فأنا لست بحاجة لمن يتصدق علي بقصيدة وينسبها لي". وبرر رئيس تحرير صحيفة الشارع الزميل نايف حسان ما حدث بان القصيدة ارسلت الى الصحيفة عبر الفاكس وأنه تم تكليف أحد المحررين بالتأكد من صحة القصيدة وقام المحرر بالاتصال بالاخ محمد الشرفي مدير مكتب الدكتور المقالح في مركز الدراسات والبحوث اليمني ولكنه لم يرد وبسبب ضغط العمل فقد تأجل نشر القصيدة ليومين ثم نشرت الاربعاء حسب ما افاد به حسان لموقع نشوان نيوز.. ولاقت القصيدة التي اهديت الى الشهيد ابراهيم الحمدي والمغتربين اليمنيين العائدين من السعودية استحسان الكثير من القراء كونها لامست قضية غاية في الحساسية والأهمية وهي الدعوة لكشف تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي الذي حكم اليمن بين عامي 74 – 77م وسميت فترة بالعصر الذهبي لليمن، كما تناولت القصيدة قضية المرحلين من العمال اليمنيين في السعودية. غير ان عدم جرأة مؤلف القصيدة عن الافصاح عن هويته قلل من اهميتها لدى القراء والنقاد.