سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل محافظة صنعاء: اقليم ازال يمتلك الكثير من الموارد ويحتاج للأمن والاستقرار لتحقيق الرخاء قال إن الدولة الاتحادية قادرة على معالجة الكثير من القضايا الشائكة..
اكد وكيل محافظة صنعاء لشؤون المديريات الشرقية حميد عاصم ان إقليم آزال يعتبر قريبا من مستقبل بقية الأقاليم فهو إقليم كبير ويمثل اكبر تعداد سكاني إذا وجدت قيادة ممتازة للإقليم. واوضح الوكيل بان الإقليم الذي يجمع " صنعاء ، صعدة ، عمران ، ذمار " يمتلك مقومات كبيرة منها وجود مناجم كثيرة تحتوي على الذهب والفضة والزنك والرصاص وكذلك الاحجار والجص .. كما انه إقليم زراعي ممتاز يزرع انواع من الفواكه والحبوب وفيه عدة مصانع منها مصنع اسمنت عمران ومصنع للزجاج وشركات كثيرة وكلها تدر اموال كبيرة وكثيرة ولاتحتاج الا لقيادة وطنية تغلب مصالح الوطن على المصالح الضيقة. ولفت وكيل المحافظة في تصريح لصحيفة الثورة ان اقليم ازال بحاجة الى الامن والاستقرار وإنهاء قضايا الثأر التي تؤرقه وإنهاء ظاهرة قطع الطرقات وظاهرة الاختطافات. وحول عدم توقيع انصار الله على الاقليم قال عاصم ان الاعتراض لا يؤدي الى عرقلة البناء والتطور فمن حق الانسان اوالحزب ان يعترض وفي المقابل عليه واجب الإلتزام برأي الاغلبية سواء الحوثيون أوغيرهم لذلك فإعتراض الحوثيين لايعيق البناء في الإقليم فيجب أن تسود لغة التفاؤل على لغة التشاؤم حتى نستطيع ان ننطلق الى الامام . واشار الى ان تقسيم اليمن الى ستة اقاليم هو احد مخرجات مؤتمر الحوار والوطني واعتبره مخرجا مناسبا نظرا لما وصلت اليه الاوضاع في البلاد ومعالجة حقيقية للقضية الجنوبية وعدد من القضايا الشائكة. وبين عاصم ان الأقاليم ليست بالمشكلة لأن الدستور الذي سيتم إعداده من قبل اللجنة التي سيتم تشكيلها قريبا سينص على ان الجمهورية اليمنية دولة إتحادية تتبع نظام الأقاليم وسيتضمن بنود تحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره. واوضح ان نظام الأقاليم سيكون له مميزات عديدة إذا تم سن القوانين الضامنة وإذا تم تطبيقها على أرض الواقع لأن التنافس في البناء سيكون هو الأساس وسيعمل كل إقليم على تطوير آدئه والبحث عن مصادر مالية لتنمية الاقليم . واكد أن الرقابة على أداء قيادة الاقليم وموظفيه ومحاربة الفساد المالي والإداري ستكون هي الغالبة و أن الحفاظ على موارد الإقليم المادية والبشرية واستغلالها الإستغلال الأمثل سيساعد في تطوير الإقليم . ونوه عاصم ان التنافس بين أبناء الإقليم سيحظى بالإهتمام من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وسيعمل كل مكون ما بوسعه من أجل خدمة الاقليم وأبنائه لأن الرقابة الشعبية ستكون حاضرة وقوية ولأن البرامج التي ستقدمها تلك القوى ومدى تنفيذها على أرض الواقع ستحدد من الذي يستحق ثقة المواطنين من بين تلك القوى المتنافسة .