يتابع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تداعيات أزمة المشتقات النفطية ومعاناة المواطنين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والمياه , والتي تنسحب على جميع جوانب الحياة المعيشية للمواطنين. جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري , أبدى فيه مخاوفه من أن تفاقم هذه الأزمة المركبة , وعدم إقدام القيادة السياسية والحكومة على تنفيذ حل سريع وناجع لها قد يفقدهما السيطرة على غضب الجماهير المتضررة منها , مما يعطي القوى المتضررة من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني , وغير الحريصة على تنفيذها المبرر لتحريك خلاياها الكامنة لإحداث أعمال الشغب والتخريب لمؤسسات وممتلكات الدولة والمواطنين . وفي هذا الصدد أهاب المصدر المسؤول للتنظيم بالمواطنين أن يكونوا حريصين على استخدام حقهم في التعبير السلمي عن أرائهم ومعاناتهم دون المساس بممتلكات الدولة والمواطنين وعدم الانجرار وراء العناصر المأجورة للدفع بهم إلى دائرة العنف . كما يكرر التنظيم رفضه لرفع الدعم عن المشتقات النفطية التي سوف تعكس سلباً على المستوى المعيشي المتدهور أصلاً . وبخصوص التعديل الوزاري الذي تم الإعلان عنه اليوم أكد المصدر المسؤول على تمسك التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على موقفه الذي خرج به مؤتمره الوطني العام الحادي عشر المتمثل بضرورة تشكيل حكومة كفاءات وطنية تشارك فيها كل القوى السياسية والفعاليات الإجتماعية الموقعة على وثيقة مؤتمر الحوار الوطني , مشيراً إلى أن التنظيم مستمر في التواصل مع شركائه لدراسة موقف موحد إزاء التعديل الوزاري الراهن . كما دان المصدر المسؤول للتنظيم ما تعرض له المناضل المهندس صالح بارباع عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ورفاقه ال 13 من عملية الاختطاف التي أرتكبها في حقه ظهر اليوم طرف قبلي مشارك في مخطط دهورة الأوضاع الأمنية في محافظة مأرب . وفي هذا الصدد يُحمّل التنظيم وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة في العمل على الإفراج عن المناضل بارباع والمحافظة على سلامته , وكذلك إعادة الأمن والاستقرار في محافظة مأرب وكافة محافظات الجمهورية .