قال الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي أن حكومة الكفاءات هي مطلب التنظيم الناصري ومن صميم أهدافه وهي الخطوة الاولى لاستعادة بناء الدولة المدنية الحديثة التي تكون فيه السلطة مغرما لا مغنما ، وتضحية من اجل الشعب واخراج الوطن من ازماته. واستهجن الرداعي تصريحات ومطالبات بعض الاحزاب لأعضائها بالاعتذار عن المشاركة في الحكومة ، معتبرا ان هذه الممارسات والتصريحات ليس لها من هدف سوى اعاقة بناء الدولة المدنية الحديثة وتنفيذ وثيقة السلم والشراكة ، وما اتفقت عليه القوى السياسية بعيدا عن التقاسم والمحاصصة. وأكد أن من حق الاحزاب وفقا لوثيقة السلم والشراكة التقدم بالطعن في أي وزراء لا تنطبق عليهم معايير والنزاهة والكفاءة ، كما ان الاهم من هذا كله هو برنامج هذه الحكومة الذي يجب ان يكون محددا زمنيا ، وان تكون المهام التي يجب ان يكون في مقدمتها مهام انهاء المرحلة الانتقالية واجتثاث الفساد والتاسيس لبناء الدولة والاستفتاء على الدستور وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين وانجاز النقاط العشرين والحادي عشرة. مطالبا القوى السياسية النظر الى المخاطر التي تواجه الامة العربية بما فيها القدس. كما طالب الرئيس هادي بتحمل مسئولياته الوطنية والالتزام بمعايير الحكم الرشيد وسيادة القانون وتجاوز ادوات واليات واساليب النظام السابق وضغوط وابتزاز مراكز القوى والتنفذ، والانحياز للسواد الاعظم من ابناء الشعب والتسريع في تنفيذ وثيقة السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني وفي مقدمتها نقل السلطة واجتثاث الفساد وبناء القوات المسلحة وبسط نفوذ الدولة وبناء دولة المؤسسات.