سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم الناصري يدين الحادث الارهابي بمدينة إب ويدعو كافة القوى السياسية التوقف عن المناكفات والالتفاف حول الوطن دعا مؤسسات الدولة تحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني
أدانت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حادثة التفجير الانتحاري الذي استهدف احتفالا بالمولد النبوي في مدينة إب وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى . واعتبرت الأمانة العامة في بلاغ صحفي صادر عنها الحادثة عملا إجراميا نابعا من نفسيات إجرامية مريضة، وأفكار دموية هدامة ، اعتدت على أقدس الحقوق وهو حق الحياة . كما طالبت الأمانة العامة للتنظيم الناصري القوات المسلحة والأمن، ممثلة بوزارتي الداخلية والدفاع، القيام بواجباتهما المُلزمة، وبسط نفوذ وسيطرة الدولة على كامل التراب الوطني، ومحاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة . معتبرة ذلك حقا وواجبا حصريا تقوم به الدولة، ولا يحقّ لأي جهة أن تسلب هذا الحق من الدولة ومؤسساتها، أو أن تمارسه نيابةً عنها . ونعت الأمانة في بلاغها الصحفي استشهاد القيادي الناصري / صادق الشراعي عضو المكتب التنفيذي للتنظيم بمحافظة إب، الذي استشهد في التفجير ، داعية القوى السياسية إلى استخلاص الدروس والعبر من هذا الحادث المؤلم، وذلك بالكف عن المناكفات، وتحمل مسئوليتها الوطنية في مواجهة مثل هذه الأعمال .
نص البلاغ الصحفي :
بلاغ صحفي عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بخصوص تفجير المركز الثقافي بمحافظة إب والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى وقفت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليوم على تفاصيل التفجير الإرهابي البشع في المركز الثقافي في محافظة إب، والذي راح ضحيته عدد من المواطنين الذين كانوا في احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف . والأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إذ تدين وبأشد العبارات وأقوى الألفاظ هذا التفجير الإرهابي والإجرامي غير المسبوق في محافظة إب الجريحة، فإنها تترحم على شهداء المجزرة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين، سائلةً المولى القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يكتب للجرحى الشفاء العاجل، ويعيدهم إلى أهلهم سالمين معافين . وإذ تنعي الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري استشهاد القيادي الناصري الأخ المناضل صادق الشراعي عضو المكتب التنفيذي للتنظيم بمحافظة إب، الذي استشهد في تفجير اليوم الأليم، فإنها تتقدم لأهله وذويه ومحبيه بخالص العزاء عن هذا المُصاب الجلل، الذي نحتسبه عند الله شهيداً في جنات الخُلد، كما تتقدم بخالص تعازيها وأحر مواساتها لجميع أسر الشهداء، سائلةً المولى القدير أن يتغمد شهداء هذه المجزرة الأليمة بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهاليهم وذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان . وحيث تعتبر الأمانة العامة للتنظيم بأن هذا التفجير الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه حتى الآن، إنما ينبع من نفسيات إجرامية مريضة، وأفكار دموية هدامة، أزهقت أقدس ما خلق الله: الروح البشرية، واعتدت على أقدس الحقوق: حق الحياة، وراح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء، فإنها وفي سياق إدانتها ورفضها لهذا العمل الإجرامي، تدعو جميع مؤسسات الدولة، بدءً من رئيس الجمهورية وحتى أصغر وحدة عسكرية في أصقاع البلاد، إلى القيام بدورها الديني والوطني والإنساني المقدس في حماية آمن وسلامة المواطنين اليمنيين ومواجهة خطر التطرف والإرهاب، منعاً للثارات والنزاعات والتجاذبات السياسية التي يدفع ثمنها المواطن البريء من عرقه وعافيته ودمه ! وتهيب الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بالقوات المسلحة والأمن، ممثلة بوزارتي الداخلية والدفاع، القيام بواجباتهما المُلزمة، وبسط نفوذ وسيطرة الدولة على كامل التراب الوطني، ومحاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومنع جميع التشكيلات والمليشيات المسلحة، بل وحتى الأفراد المسلحون، من التواجد، وفرض السيطرة، والقيام بواجبات الدولة المقدسة والمُلزمة لها بموجب كافة الأدبيات الدستورية والقانونية والاتفاقات، كونها حق وواجب حصري تقوم به الدولة، ولا يحقّ لأي جهة أن تسلب هذا الحق من الدولة ومؤسساتها، أو أن تمارسه نيابةً عنها . وتطلب الأمانة العامة من المؤسسات الحكومية المختصة، القيام بواجباتها الإنسانية في علاج جرحى الحادث على نفقة الدولة، ومساعدة أهالي الشهداء والجرحى، بكل ما يمكن، لتجاوز هذه المحنة، ومعالجة آثارها الكارثية المُدمرة . كما تدعو الأمانة العامة، جميع القوى السياسية إلى استخلاص الدروس والعبر من هذا الحادث المؤلم، وذلك بالكف عن المناكفات، وتحمل مسئوليتها الوطنية في مواجهة مثل هذه الأعمال، وذلك بالتنسيق فيما بينها لتوحيد المواقف، لما فيه خدمة هذا الوطن، وحمايةِ أمن وسلامة وحياة أبنائه، ومصالحهم وحقهم في دولة مدنية قوية وقادرة على بسط سيطرتها ونفوذها على كامل التراب الوطني، وتحسين حياة الناس، والقضاء على عوامل التفرقة والنزاع، وإصلاح ذات البين، وحماية سيادة هذا البلد، وصناعة حاضره ومستقبله اللائق به وبأبنائه الصابرين .
والله الموفق والمستعان الأمانة العامة للجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري صنعاء 31 ديسمبر 2014