كشف امين الدارة السياسيه بالتنظيم الوحدوى الشعبى الناصرى عبدالله المقطري عن تلقي التنظيم الناصري دعوة من الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون لمشاركة التنظيم بممثل واحد في مشاورات جنيف التى ستجري في الفتره من14-17 من الشهر الجاري. وأضاف المقطري في تصريح ل(الوحدوي نت): عند الاستيضاح عن المكونات المشاركه والأساس الذي اعتمد في تحديدها قال مساعد المبعوث الاممى ان طريقة التشاور ستتم بين مجموعتين مجموعة الرياض التى افاد انها لم تبلغهم بأسماء ممثليها حتى تلك اللحظه ومجموعة صنعاء التى تضم الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكى اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصرى واتحاد القوى الشعبيه وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب الحق. وأضاف المقطري ان الامين العام للتنظيم ابلغ مساعد المبعوث الاممي بان الاساس الجامع للمكونات في كل مجموعه يجب ان يكون وحدة موقفها من ألازمه في ضوء التصنيف الوارد في قرار مجلس الامن رقم 2216 وليس مكان اقامة قياداتها في صنعاء او الرياض، حيث ان الازمة فى تجلياتها الحالية فرزت المواقف بين المكونات السياسيه والمجتمع إلى فريقين الاول فيه المكون الذي استخدم القوه لتقويض العمليه السياسيه القائمه على التوافق والشراكة الوطنيه بالانقلاب على الشرعيه الدستوريه والتوافقية والاستيلاء على السلطة وشن حربا عدوانيه لفرض سيطرته وإخضاع المواطنين المعارضين لسلطته بالقوة ويقف معه فى ذلك المكونات التي تحالفت معه والتى اعلنت تأييدها للانقلاب على المشروعيه، والفريق الثاني يضم السلطة المنقلب عليها والمكونات التى رفضت الانقلاب على الشرعيه الدستوريه والتوافق الوطني والاستيلاء على السلطة بالقوة ودعوته الى مقاومته وإسقاطه والى اعاده العمليه السياسيه الى مسارها القائم على التوافق والشراكة لانجاز ما تبقى من مهام المرحله الانتقالية وإقرار الصيغه النهائيه لدستور الدوله الاتحادية والاستفتاء عليه والانتقال الى المشروعيه الشعبيه المعبر عنها في صناديق الاقتراع. وقال المقطري انه لا يوجد خيار اخر في هذه المرحله فإما ان تكون مع الانقلاب او تكون مع اسقاطه واستعادة الدوله مع امكانية تعدد الخيارات والمواقف عند اعاده العمليه السياسيه الى مسارها وانتقال الحوار والتشاور الى الموضوعات الخاصة بانجاز مهام المرحله الانتقالية وبناء الدوله الاتحادية واليات تنفيذ مخرجات الحوار. و اردف قائلا : ان التنظيم الذي يتمسك بمواقفه وخياراته المعلنه في ما صدر عنه من بيانات ومبادرات وفي المؤتمرات الصحفيه ومذكراته المقدمه للمبعوث الاممي السابق وجميعها تعبر عن موقف التنظيم الرافض للعنف واستخدام القوه لفرض الاراء اونيل المطالب والرافض للانقلاب و الداعي لإسقاطه بالوسائل السلمية والمناسبة والمؤكد لمشروعية حق المعتدي عليه في مقاومة ورد العدوان بالوسائل المناسبة لرده ودفعه وكذالك مواقفه المعلنه من الاخطاء والخطايا التى مارستها السلطة وبعض المكونات المشاركه فيها قبل الانقلاب. وعليه فإن التنظيم لا يقبل ان يشارك في مشاورات جنيف ضمن فريق يضم مكونات قوضت العمليه السياسيه وانقلبت على الشرعيه الدستوريه والتوافقيه، وشنت الحرب على المحافظات. ودعا المقطري المبعوث الاممى الى تصويب المسار بتحديد فريق التشاور على اساس وحدة موقف المكونات في كل فريق من الازمة والاعداد الجيد لضمان نجاح عملية التشاور وتحقيق الاهداف المبتغى تحقيقها وحذر من التداعيات السلبيه لفشل لقاء جنيف التى سوف تؤدي الى مزيد من التدهور الامنى والانهيارعلى مختلف الاصعدة. واختتم المقطري تصريحه ل(الوحدوي نت) بالقول بان التنظيم يثمن الجهود الشخصية التى يبذلها الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن الهادفة الى رفع المعاناة عن اليمنيين وإنهاء الاقتتال الداخلى ووقف التدخل الخارجي بكل صوره وأشكاله ورفع الحصار المفروض عليه والسماح بحرية التنقل ودخول السلع غير المحظورة وأعاده الاعمار وتعويض المتضررين .