دان المجلس العسكري بتعز المجزرة البشعة في حق المدنيين التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح في تعز ، واشار في بيان صادر عنه بأن القصف كان ممنهجاً ويستهدف المدنين بشكل خاص . ودعا المجلس فخامة الأخ رئيس الجمهوري عبد ربه منصور هادي ونائبه، رئيس الحكومة، خالد بحاح، الى رفع مستوى دعم المقاومة والبدء بعملية فك الحصار عن تعز وطرد المليشيات والذي سيضع حد لجرائم الابادة في تعز وسيساهم بسرعة تحرير اليمن من جماعة الخراب وعصابات الحقد الاسود نص البيان تابع المجلس العسكري بتعز المجزرة البشعة التي ارتكبتها الميليشيات الإنقلابية التابعة للمخلوع صالح والحوثي، اليوم الأربعاء الموافق 21 أكتوبر 2015، بحق أبناء وأطفال ونساء مدينة تعز الأمنين. وقد أكدت المعلومات أن تلك الميليشيات الانقلابية المجرمة أطلقت بعد ظهر يومنا هذا، عشرون صاروخا من نوع "كاتيوشا" استهدفت بها عدة مناطق سكنية بالمدينة طالت مساكن مدنيين لا علاقة لهم بالمواجهات التي أجترحتها الميليشيات منذ أكثر من سبعة أشهر ضد أبناء مدينة ومحافظة تعز، والتي لم تفتأ تلك العصابات الإجرامية عن إرتكاب جرائمها المستمرة في حقها، ولن تكون آخرها جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها اليوم. وتفيد المعلومات الأولية باستشهاد ما لا يقل عن 15 مدني، بينهم أطفال ونساء، فيما تعرض أكثر من 50 مدني آخر لإصابات متفرقة، إصابات بعضهم خطيرة، جراء هذه الجريمة. والمجلس العسكري، إذ يعرب عن إدانته الشديد لهذه المجزرة البشعة في حق المدنيين الأمنيين، فإنه يحمل تلك الميليشيات المجرمة المسئولية الكاملة لارتكابها هذه الجريمة اللاإنسانية، إلى جانب كافة الجرائم السابقة المماثلة، والتي لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم، إذ لا بد أن يلقى منفذوها المجرمون، وقادتهم الذين يأتمرون بأوامرهم، للعقاب المناسب، طال الزمان أم قصر. خصوصا وقد أثبتت مجزرة اليوم أن القصف كان ممنهجا ويستهدف المدنيين بشكل خاص، حيث لا توجد أية مواقع عسكرية أو اشتباكات في تلك المناطق التي استهدفها القصف الصاروخي المجرم. كما أن المجلس العسكري بتعز، يدعو في الوقت ذاته فخامة الأخ رئيس الجمهوري عبد ربه منصور هادي ونائبه، رئيس الحكومة، خالد بحاح، الى رفع مستوى دعم المقاومة والبدء بعملية فك الحصار عن تعز وطرد المليشيات والذي سيضع حد لجرائم الابادة في تعز وسيساهم بسرعة تحرير اليمن من جماعة الخراب وعصابات الحقد الاسود وفي هذا السياق أيضا، ندعو الرئاسة والحكومة إلى البدء باتخاذ الإجراء المناسب لمثل هذه الجريمة، من خلال الإعلان عن إيقاف المشاركة في المفاوضات التي كانت الحكومة قد وافقت العودة إليها، فلا يمكن أن تنخرط الدولة في حوار أطرش، بات من الواضح أن الميليشيات قد بدأت برسم حروفه الأولى بارتكاب مجازر إبادة جماعية ضد أطفال ونساء اليمن. وفي هذا المقام، أيضا، يدعو المجلس العسكري بتعز، الأممالمتحدة، ممثلة بأمينها العام بان كي مون، وعبر مبعوثها الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى الاضطلاع بمسئوليتهم الدولية إزاء تواصل مثل هذه الجرائم اللاإنسانية، التي ما كان لها أن تتواصل على هذا النحو المتصاعد، لولا كل هذا الصمت الدولي إزاء كافة المجاز والجرائم السابقة التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية الإجرامية. كما لا ينسى المجلس أن يدعو بقية المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية إلى إدانة مثل هذه الجرائم، والعمل على توثيقها حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب، الذي نؤكد أنه سيطالهم في الوقت المناسب. صادر عن المجلس العسكري بتعز