احتلت اليمن المرتبة الاخيرة على الصعيد العربي والعالمي في مؤشر الديمقراطية، حسب أحدث تصنيف للديمقراطية في العالم. وشهد اليمن العام الحالي ممارسات قمع ومصادرة للحريات من قبل جماعة الحوثي التي انقلبت على الحكم في سبتمبر من العام الماضي، وعملت على اغلاق القنوات الفضائية المخالفة لها بالرأي وإيقاف الصحف الورقية وحجب المواقع الاخبارية الالكترونية واعتقال الصحفيين والناشطين بصورة غير مسبوقة في تاريخ اليمن الحديث. وجاءت تونس في المرتبة 66 دوليا والأولى عربيا، كما سجلت أعلى نسبة تطور إيجابي على الصعيد الدولي في مؤشر التطور الديمقراطي بعد تقدمها ب36 درجة بحسب تقرير دولي صدر مؤخرا. واحتلت الكويت المرتبة الثانية عربيا وال85 دوليا، فيما جاءت لبنان في المركز الثالث عربيا وال92 دوليا تلتها المغرب في المرتبة الرابعة عربيا وال99 دوليا، والبحرين بالمرتبة 5 عربيا و103 عالميا. وجاءت مصر في المرتبة السادسة 6 عربيا و108 عالميا، في حين حلت كل من سورياواليمن على التوالي في المرتبتين الأخيرتين. وتصدرت النرويج دول العالم في التصنيف الذي شمل 113 دولة، كما جاءت كل من سويسرا والسويد وفنلندا والدانمارك وهولندا وألمانيا ونيوزيلندا وايرلندا وبلجيكا ضمن الدول العشرة الأولى في التصنيف. واللافت في هذا التقرير الدولي غياب "دول ديمقراطية" عن المراتب العشر الأولى، حيث حلت بريطانيا بالمرتبة 12، وفرنسا بالمرتبة 14، والولايات المتحدةالأمريكية بالمرتبة 16، فيما جاءت تركيا بالمرتبة 69، وروسيا بالمرتبة 98 في المؤشر.