دعا المخلوع على عبد الله صالح إلى عقد مفاوضات مباشرة بين حزب المؤتمر الذى يتزعمه وجماعة الحوثيين الذين وصفهما بالقوى الشرعية في اليمن من ناحية ، وبين المملكة العربية السعودية برعاية روسية أو الاممالمتحدة من ناحية أخري للتوصل إلى حل للازمة اليمنية الراهنة. وقال صالح في اجتماع للجنة العامة لحزب المؤتمر، إنه لن يذهب إلى أى مكان للحوار إلا بعد وقف العمليات العسكرية ، ويجب أن يكون الحوار مع السعودية ولن يكون مع الفارين". وكرر صالح دعوته إلى حوار بين حزبه والحوثيين والجيش اليمنى من جانب والسعودية من جانب آخر برعاية روسية أو برعاية الأممالمتحدة ..محذرا من أن الحرب لم تبدأ بعد ، وسيبدأها إذا لم تتفضل السعودية وتنضم لحوار برعاية روسيا أو الأممالمتحدة. وأوضح أنه قال منذ البداية أنه محايد ولكنه الآن سيتحالف مع الشعب وكل القوى السياسية الشرعية في صنعاء وفى مقدمتهم الحوثيين للحوار المباشر مع السعودية سواء في روسيا أو في جنيف أو أى مكان فهم جاهزون للحوار بشرط وقف العمليات العسكرية .. مشيرا الى أنهم مستعدون للصمود تسعة أشهر أخرى. وحمل المجلس الأممالمتحدة مسئولية استمرار الحرب وأنها لم تكن جادة في مساعيها لوقف العمليات العسكرية مهددا بأن لديهم خيارات قاسية سيلجأون إليها وأنهم نحو الانتصار ماضون.