أعرب نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، عن أمله بتحرير تعز من قبضة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية . وأكد المخلافي لصحيفة "الحياة اللندنية" الصادرة اليوم الجمعة، أن المسئولية تقع كاملة على الحكومة السابقة التي إتاحت بيئة داعمة ل "القاعدة" في بعض المناطق، نافيا أي وجود لداعش في اليمن، إلا في إعلام (تحالف الحوثيين- على صالح). وقال المخلافي، أن "لا فتور في الموقف الأمريكي من دعم الشرعية اليمنية"، معتبرا أن "الفتور يكمن في الضغط اللازم لتنفيذ القرار 2216، ومذكّرًا بأنه صدر تحت الفصل السابع". وشدد على أن بعض منظمات الأممالمتحدة لا يؤدي دوره في اليمن "كاملا أو في شكل محايد"، محملا الميليشيات الانقلابية مسئولية التراجع عما التزموا به في جولة المفاوضات الأخيرة في سويسرا، بالتالي تأخير التفاوض. وعن تأخر حسم معركة تعز، قال المخلافي: "أهمية المعركة تجعل تحالف الانقلابيين يكرّس كل ثقله لتفادي الهزيمة هناك، إذ يدرك أنها ستكون المحطة النهائية لهزيمة كاملة، لذلك يدفع بمزيد من القوات إلى القتال. المقاومة تستبسل، لكن من الضروري أن يكون هناك جيش وطني منظّم يحرر تعز، والخطوات العملية لتحقيق هذا الهدف بدأت".