قال رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين نبيل الأسيدي، إنه: لم يعد هناك حرية صحافة في اليمن، ولا يوجد حرية تعبير مطلقاً، لا صوت إلا صوت الميليشيات وبنادقهم وصحفهم، لقد استولوا على كافة وسائل الإعلام الحكومية بقوه السلاح، حتى وكالة الأنباء استولوا عليها، وعلى التلفزيون والإذاعة الرسمية، وأوقفوا كل الصحف الأهلية والحزبية والمستقلة وأغلقوا مكاتب القنوات الفضائية المحلية، واستولوا على مرتبات المئات من الصحافيين، واعتقلوا العشرات، ولا يزالون يعتقلون كل مخالف لهم في الرأي. وأضاف الأسيدي في تصريح لصحيفة «البيان» الإماراتية ، أن «الحوثيين لا يريدون إلا صوتهم، ولا يريدون إظهار الحقائق التي تحدث على أرض الواقع، يريدون إسكات الحقيقة وصوت الناس ولا يسمحون إلا بأصوات مسانديهم»، لافتاً إلى أن الانقلابيين «حجبوا كل المواقع الإخبارية الناقدة لهم، فلا يوجد أي صوت غير صوت الميليشيات وأبواقهم، وصنعاء أصبحت عاصمة خالية من الصحافيين».