استبقت جماعة الحوثي عقد المفاوضات بإعلان رفضها للشروط الخمسة التي أعلن عنها المبعوث الاممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ كمرتكزات أساسية لإجراء المفاوضات القادمة المزمع انعقادها في ال18 من الشهر الحالي في الكويت. جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام حيث اكد استعداد جماعته بالذهاب الى المفاوضات المقبلة " بلا شروط مسبقة او محددات متفقة عليه " في إشارة على ما يبدو الى رفض الجماعة القضايا الخمسة التي اعلنها ولد الشيخ كمرتكزات للحوار هي: الانسحاب، وتسليم السلاح، والترتيبات الأمنية، والحل السياسي، وإنشاء لجنة لإطلاق سراح السجناء والأسرى. وأوضح ولد الشيخ -في بيان صدر امس الجمعة - أن المفاوضات المرتقبة يوم 18 من الشهر الحالي في الكويت ستركز على خمس نقاط أساسية هي: الانسحاب، وتسليم السلاح، والترتيبات الأمنية، والحل السياسي، وإنشاء لجنة لإطلاق سراح السجناء والأسرى. وأضاف أن النقطة الرابعة المتعلقة بالحل السياسي تشمل استعادة الدولة جميع مؤسساتها، إلى جانب استئناف الحوار السياسي في البلاد. وحث المبعوث الأممي كل الأطراف على "اغتنام الفرصة لتوفير آلية للعودة إلى انتقال سلمي ومنظم على أساس المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني". كما أعلنت جماعة الحوثي عن تسليم المبعوث الاممي اسماء ممثليهم في فريق التهدئة العسكرية الذي سيتولى مراقبة تثبيت وقف اطلاق النار بدءا في العاشر من الشهر الحالي . وأكد الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام التزامهم بالذهاب الى المفاوضات المقبلة في الموعد المحدد لانعقادها في ال18 من الشهر الحالي في الكويت، لكنه قال إن الحوار في ظل اشتعال الحرب ليس سوى إسهام في إشعالها وتأجيجها , مجددا استعدادهم للذهاب للمفاوضات شريطة وقف العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية.