طالبت المقاومة الشعبية في محافظة تعز، الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات الكويت مع الانقلابيين، بالانسحاب من المشاورات. وقالت المقاومة الشعبية، في بيان صادر عنها يوم أمس الجمعة،" إن ما لا نفهمه هو غياب تعز نهائياً من حسابات المبعوث الأممي، إلا إذا كان يظن أن نيران المدافع والدبابات وصواريخ الكاتيوشا التي يمطر بها الانقلابيون تعز يومياً نوع من "الألعاب النارية"، فذلك- أيضاً - ظن يسيء إلى سيادته" وذكر البيان أنه خلال فترة المشاورات زادت ضراوة الهجمات على المدينة، وسقط عشرات القتلى، معظمهم من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، كما تعرض المئات للإصابة، إضافة إلى استمرار الحصار على المدينة، ومضاعفة التعزيزات العسكرية، وإعادة التموضع من قبل المليشيات الانقلابية. وطالب البيان الوفد الممثل للحكومة اليمنية في محادثات الكويت بالانسحاب، كما طالب السلطات الشرعية القيام بواجبها في دعم المقاومة والجيش الوطني، بما يمكن من فك الحصار ثم تحرير المحافظة، داعياً الأممالمتحدة ومجلس الأمن إلى فرض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 بصورة عاجلة.