توفى 103 شخص خلال الأسابيع الماضية في الحديدة بسبب ارتفاع درجة الحرارة في ظل الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، وعجز مستشفى الثورة عن تشغيل المبردات والمعدات الطبية. ونقل موقع العربي الجديد عن المصدر مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة قوله إن استمرار انقطاع الكهرباء في الحرّ الشديد سبب أساسي في حدوث مضاعفات لعدد من المرضى أدت إلى وفاتهم، لافتا إلى أن ثلاث إلى أربع حالات وفاة تسجل يومياً في مستشفيات الحديدة لذات السبب. وأوضح المصدر، أن هذه الحالات كان سيكتب لها الحياة لولا الانقطاع التام للتيار الكهربائي، مشيرا إلى أن المستشفى خاطبت الجهات المعنية وناشدت المنظمات الدولية دون أن تستقبل أي استجابة. وكانت إحصائيات كشفت عن وفاة 99 شخصاً في شهر مايو المنصرم، أغلبهم من الأطفال وحديثي الولادة ممن كانوا في حاضنات المواليد بمستشفى الثورة بمحافظة الحديدة، بالإضافة إلى كبار السن.