نفى القطاع العسكري الموالي للحكومة الشرعية انتشار عناصر تنظيم القاعدة في مدينة التربة جنوبي تعز معبراً عن اسفه مما وصفها ب"الأحداث المؤلمة " في ريف الحجرية . وطمأن بيان صادر عن القطاع العسكري التابع للواء 35 مدرع بحسب موقع "المصدراونلاين" المواطنين القاطنين في إطار قطاع الحجرية أنه تم احتواء مشكلة اقتحام مسلحين، إدارة الأمن صباح اليوم وإطلاق سراح سجناء محسوبين على إحدى فصائل المقاومة. ونفى قطاع الحجرية سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة التربة، وأرجع المشكلة الأمنية في مدينة التربة إلى ثلاثة أسباب، من بينها، انتشار لعناصر فصيل مقاوم، نتيجة خلاف حدث بين عبدالسلام نعمان نائب مدير امن الشمايتين المعين من اللواء 35 مدرع وبعض أفراد ذلك الفصيل، حيث قام نعمان باحتجاز ثلاثة منهم. وأضاف بأن "التعامل الاعلامي مع عملية الاحتجاز أدى إلى تصعيد حدة الأمر خاصة بعد انتشار أخبار أن المحتجزين عناصر إيرانية، فاقم من حدة الموقف. وأشار إلى أن الإشكالات الأمنية سببها، تعدد مصادر اتخاذ القرار في المنطقة وحدوث تضارب في القيام بالمهام الأمنية والعسكرية وعدم توحيد مصدر القرار. بالإضافة إلى عدم منح القطاع الصلاحيات والإمكانيات اللازمة للقيام بمهامة بشكل كامل بحيث يتحمل القطاع وقيادته مسؤولية اي تقصير. كما أن عدم وجود غرفة عمليات مشتركة للمقاومة، وعدم وجود مرجعية والية تعريف خاصة (بطائق، زي عسكري) لكافة افراد المقاومة، عزز من تلك الإشكاليات.