نظم العشرات من الموظفين والناشطين والشخصيات السياسية أمام مستشفى الثورة العام بمحافظة تعز، وقفة تضامنية، صباح أمس السبت، للمطالبة بدعم هيئة مستشفى الثورة وانقاذه من الاوضاع التي يمر بها والتي قد تؤدي الى توقفه بشكل كامل. ورفع المشاركين الوقفة شعارات مندده بالإهمال الذي يعانيه المستشفى من قبل الحكومة اليمنية والمنظمات العاملة في المجال الصحي، رغم البيانات والبلاغات والنداءات التي اطلقها المستشفى للمطالبة بتوفير الدعم للمستشفى. وحمل المشاركين المسؤولية قيادة السلطة المحليث ممثلة بمحافظ محافظة تعز، علي المعمري، ووزارة الصحة العامة والسكان، وكذلك الحكومة اليمنية بوزاراتها وهيئاتها الاغاثية مطالبين كل الجهات الرسمية والمنظمات الاغاثية والانسانية بدعم الوضع الصحي في محافظة تعز . وأكد المشاركين على استمرارهم في مناصرة هيئة مستشفى الثورة حتى يتم الاستجابة الكاملة لدعم المستشفى. وأعلن مستشفى الثورة العام أكبر مستشفيات محافظة تعز عن توقف خدماته الخاصة بالعيادات الخارجية وقسم الأشعة والمختبرات، في حين سيستمر فقط في تقديم الخدمات للحالات الإسعافية، بسبب نقص الدعم المالي للمستشفى. وناشدت إدارة المستشفى المعنيين الرسميين والمنظمات الإنسانية الدولية التدخل بهدف إنقاذ الوضع الصحي المتهالك في مدينة تعز. وقال الطبيب والناشط الحقوقي أحمد الدميني، إن خلاصة وضع هيئة مستشفى الثورة بتعز، تتمثل بأن الحكومة لم تتخذ اجراءات جادة حول دعم المستشفى بالميزانيه ولا زال التواصل جاري. فيما تعهدت منظمة “اطباء بلا حدود” بمواصلة دعم ” قسم الطوارئ ” قط، بينما تدخلت السلطه المحليه بتعز وعالجت فقط وضع مركز الكليه الصناعيه ولكنه حل اسعافي فقط. وايضاً، أن “الهلال الاحمر القطري” والذي ساعد بدعم المركز الجراحي لم يوقع عقد المرحله الثالثة حتى الآن ونتمنى منهم الاستمرار بتشغيل المركز الجراحي. مؤكداً، أن جميع الاقسام ما عدا الطوارئ متوقفه لعجز المستشفى عن تقديم خدماته لعدم وجود أي دخل للمستشفى فالخدمات مجانيه ويعتمد المستشفى على ميزانية الدوله لتوفير كل المستلزمات الطبيه. المدينة الآن