سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرداعي يحمل لجنة الانتخابات مسئولية ما تعرض له اعضاء التنظيم ويرى ان ممارسات الحاكم تظهر غياب الديمقراطية دعا المنظمات الدولية للتحري وعدم الاكتفاء بمعلومات المراكز الاعلامية
حمل الاخ محمد مسعد الرداعي الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اللجنة العليا للانتخابات مسئولية ما تعرض له اعضاء التنظيم من قتل واعتداءات في عديد مناطق ابرزها مديرتي جبل حبشي وشرعب من قبل اعضاء الحزب الحاكم.كما حمل المؤتمر الشعبي نتائج هذه الممارسات والاختلالات والتجاوزات غير مراعيا مصلحة الوطن , خصوصا في ظل اصراره على كيل الاتهامات والتخوين المستمر لاحزاب المشترك.مؤكدا ان التنظيم سيمارس حقه بكل الطرق القانونية للدفاع عن الديمقراطية والوطن وحقوق اعضاءه. واعتبر الرداعي ذلك دليل كافي على عدم الحرص على هذا الوطن , وغياب المسئولية واحترام الاخر وعدم القبول بالديمقراطية. وقال الرادعي رئيس اللجنة الفنية الانتخابية للتنظيم ان الحديث الذي يتناولة الحزب الحاكم يؤكد عدم وجود ديمقراطية فعلية خصوصا في ظل سيطرة الحزب الحاكم على النفوذ واستخدام اساليب البلطجة وتبديد المال العام الذي لم يعد خافي على احد سوء فيما افرزته الحملة الانتخابية في ظل الفساد الموجود. وانتقد الرداعي التعبئة الخاطئة للجان الامنية وتحرضها ضد المعارضة, وتحويلها من اداة لتامين العملية الانتخابية الى اداة بيد حزب السلطة. واعتبر ان هذا الامر ياتي ترجمة لرفض مطالب المعارضة في استقلالية وحيادية اللجنة العليا الذي رفض حزب السلطة ان يحقق هذه النزاهة في حدها الادنى منتقدا تحويل السلطة للشرطة النسائية المشاركة في العملية الانتخابية الى اداة تزوير في كثير من المحافظات والترهيب للعنصر النسائي. وقال ان العبث والقتل تم بالمناطق النائية والارياف وشهادتهم التي طرحوها حول الديمقراطية لم تشير الى ذلك محذرا اياها من اخذ المعلومات من المراكز الاعلامية فقط.