أكد الأخ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن التنظيم لايرى في أي انتخابات قادمة جدوى مالم يتم اجراء اصلاح للمنظومة الانتخابية والتي في مقدمتها الأخذ بالقائمة النسبية بدلا عن الدائرة الفردية , وتصحيح السجل الانتخابي وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وتحقيق استقلاليتها ,وحيادة الوظيفة العامة والمال العام . وقال الرداعي في تصريح صحافي ل"الوحدوي نت" أن على الحزب الحاكم - قبل ذلك - أن يصل إلى قتاعة وقبول بالديمقراطية كثقافة ,وبالانتخابات كوسيلة للتغيير والتداول السلمي للسلطة والقبول بدولة المؤسسات وسيادة القانون والاقرار بأن ما حدث في صعدة , والاحتقانات السياسية وما وصل إلية الوضع في المحافظات الجنوبية والشرقية من احتقانات سياسية هو نتاج لغياب جوهر الديمقراطية التي تم إفراغها بالتقاسم ثم بالانقلاب عليها وبغياب المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية لتصبح الانتخابات غير معبرة عن إرادة المواطنيين . واضاف أن مجلس النواب صار تابع للسلطة التنفيذية ولا يمثل القوى والشرائح الاجتماعية ,وقوى التحديث ولا يمثل ايضا حضورا للمرأة. وحذر مما يدفع إليه حزب الحاكم من إصرار على اغتصاب السلطة بالذهاب منفردا نحو انتخابات شكلية لإعادة انتاج نفسه لما لها من مخاطرة على الوطن لن تسلم منها السلطة والمعارضة . وقال بان مطالبة التنظيم والمشترك بهذه الاصلاحات ورفضهما لأي مشاركة في الا نتخابات مالم تكن وسيلة للتغيير ليس من باب المماحكة والمكايدة أو المكاسب الشخصية, وانما نابع من موقف القواعد .ومطالب السواد الأعظم الذي اصبح يأساومحبطا ورافضا للانتخابات. واوضح أن البرلمان صار في ظل النظام الانتخابي الحالي حكرا على المشائخ والتجار والعسكريين والوزراء , محذرا من استمرار الخطاب الإعلامي المظلل والفبركات الإعلامية التي تحرض وتسيئ للمشترك, معتبرا ذلك يدفع الوطن إلى ما هو أسوء خاصة والقادم سيكون أسواء في ظل الوضع الاقتصادي وتراجع اسعار النفط ,واتساع رقعة البطالة , ومساحة الفقر الناجم عن اتساع مساحة الفساد . وابدى اسفه لعدم حضور رئيس الجمهورية لمؤتمر القمة العربية بالدوحة باعتباره من اول الداعين لعقد المؤتمر وانسجاما مع مطالب الشارع اليمني الذي اصيب بخيبة آمل بسبب عدم الحضور. مستنكرا خضوعه للاملاءات الخارجية .متمنيا من الرئيس قبول مطالب الشارع ومطالب الاصلاحات السياسية والاحتكام لجوهر الديمقراطية .